اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية لتقويم جائحة كورونا

trends 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا إلى أكثر من 800 حالة خلال 24 ساعة، في ظل مخاوف من انتكاسة وبائية. فيما يلتئم أعضاء لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في اجتماع لتقويم وضع الجائحة حول العالم.

بعد ستة أشهر على إعلانها وجود حالة طوارئ عالمية، تجتمع لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية للمرة الرابعة لتقويم وضع جائحة كوفيد - 19 التي تستمر بالانتشار بشكل مقلق في العالم. اللجنة مؤلفة من نحو عشرين عضوا ومستشارا ويمكنها رفع توصيات جديدة أو تعديل، مع الإبقاء على حالة الطوارئ في وقت أصاب فيه فيروس كورونا المستجد 17 مليونا توفي أكثر من 660 ألفا منهم في العالم.

عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية في 30 كانون الثاني/ يناير "كان هناك أقل من مئة حالة خارج الصين ولا وفيات" خارج هذا البلد الذي ظهر فيه الفيروس، على ما قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدافعا عن أداء المنظمة.

وانتقدت المنظمة كثيرا على تأخرها في إعلان حالة الطوارئ في حين رصد فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى في نهاية كانون الأول/ ديسمبر في الصين. واتهمت الولايات المتحدة المنظمة بأنها "دمية" في يد بكين وباشرت رسميا في تموز/ يوليو انسحابها منها. وانتقدت المنظمة أيضا بسبب توصيات اعتبرت متأخرة أو متناقضة بشأن وضع الكمامة او طرق انتقال عدوى الفيروس خصوصا.

مستوى مرتفع لعدد الإصابات الجديدة بكورونا في ألمانيا

أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الجمعة (31 تموز/ يوليو 2020) أن الإدارات الصحية في كافة أنحاء ألمانيا سجلت 870 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في غضون 24 ساعة، ليظل بذلك عدد الإصابات الجديدة عند مستوى مرتفع.

وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 208 آلاف و698 حالة. وبلغ عدد الإصابات الجديدة أمس الخميس 902 حالة، وهو رقم قياسي جديد للحالات في تموز/ يوليو الجاري. ويخشى المعهد من انتكاسة الوضع الوبائي في ألمانيا بسبب ارتفاع عدد الحالات الجديدة، وعزا ذلك إلى التراخي في الالتزام بقواعد مكافحة الفيروس. وبحسب بيانات المعهد، بلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم إلى 9141 حالة. وبلغ عدد المتعافين حتى صباح أمس الخميس 191 ألفا و800 شخص.

تأثير كورونا على إجمالي الناتج المحلي لدول الاتحاد الأوروبي

وأثرت جاحة كورونا على أداء الاقتصاد الأوروبي، فقد كتب المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي باولو جينتيلوني عبر موقع تويتر، أن أحدث الأرقام الفصلية الرسمية في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي للناتج المحلي الإجمالي تؤكد أن جائحة كورونا لها "عواقب غير مسبوقة على جميع الدول الأوروبية".

وتحدث المسؤول الكبير أيضا عن خطة التحفيز المتفق عليها مؤخرا، التي لم يتم التوقيع عليها رسميا بعد، لإعادة إطلاق الاقتصادات المنكوبة بالفيروس في التكتل، وكتب في تغريدة عبر موقع تويتر "نيكست جينيراشن إي يو"، وهو الاسم الرسمي لحزمة الإنقاذ التي تقدر بـ 750 مليار يورو (888 مليار دولار أمريكي).

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن مكتب احصاء الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الاتحاد 12.1 بالمئة مقارنة بالربع الأول من العام، في ظل تفشي جائحة كورونا.

ع.خ/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)

  • جبل تسوغ شبيتسه

    أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!

    أعلى قمة في ألمانيا

    يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.

  • منطقة إيفل

    أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!

    منطقة آيفل

    سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".

  • بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس

    أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!

    بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"

    خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.

  • شرق ألمانيا

    أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!

    ساكسونيا السويسرية

    "أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.

  • شبري فالد

    أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!

    شبري فالد

    أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".

  • منطقة Kollwitzplatz في برلين

    أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!

    برلين

    في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.

  • بحيرة مكلنبورغ

    أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!

    بحيرة مكلنبورغ

    "الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.

  • جزيرة روغن

    أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!

    جزيرة روغن

    اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة. إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك


إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" trends "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??