صحيفة ألمانية: ووهان ترقص.. وميركل تخشى كارثة بسبب كورونا

نظام بكين، الذي قمع أي تحذير عن الوباء في نهاية عام 2019 وقبل في المقابل آلاف الوفيات، يجعل الناجين الآن يحتفلون ويتنقلون، بينما تدق في ألمانيا أجراس الإنذار مرة أخرى بسبب الأعداد المتزايدة من إصابات كورونا.

 

هكذا استهلت صحيفة بيلد تقريرًا بعنوان "ميركل تخشى كارثة بسبب كورونا"

 

وتشهد برلين مزاجًا سيئًا بسبب أزمة كورونا، بينما تغمر ووهان أجواء احتفالية مفعمة بالحيوية في بلد منشأ الوباء العالمي!

 

وفي صباح أمس، التاسعة صباحًا، تحدثت المستشارة أنجيلا ميركل (66 عامًا) عبر الفيديو- كونفرانس، مع أعضاء هيئة رئاسة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحثتهم على عدم التهاون مع أرقام الإصابات الجديدة الواردة من معهد روبرت كوخ، بحسب صحيفة بيلد.

 

 وأبلغت المستشارة الألمانية العديد من المشاركين بأن وباء كورونا لا يزال قابلاً للسيطرة عليه، وقالت إن العدد المتزايد من الإصابات ناجم بشكل رئيسي من العائدين من العطلات، محذرة: هذا "يشكل تهديدا".

 

وفقًا صحيفة بيلد، نسفت ميركل آمال الألمان الذين كانوا يتوقعون منها المزيد من تخفيفات القيود المرتبطة بكورونا، وخاصة إعادة الجماهير لمدرجات البوندسليجا.

 

وتخشى ميركل من كارثة قد تهدد ألمانيا، حيث قالت مخاطبة الشعب الألماني:  "عليكم عدم التهاون بقيود كورونا حتى لا نتعرض لكارثة".

 

وأضافت بيلد: " بعد ذلك بوقت قصير، أعرب وزير الصحة ينس سبان (40 عامًا) عن قلقه أيضًا، وقال "إن العدوى تستعيد زخمها بسرعة قصوى".

 

ولفتت الصحيفة أن دول أخرى في الاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا ، "تفرض إجراءات أكثر صرامة من ألمانيا" يتفشى بها الفيروس سريعًا، لذلك تقرر فرض قيود على عدد الأفراد في الاحتفالات العائلية، بدلًا من إعادة غلق مراكز الرعاية النهارية والمدارس.

 

واستطردت الصحيفة: " مشاهد احتفالية في ووهان (وسط الصين)، في المدينة البالغ عددها 11 مليونًا، والتي انطلق منها وباء الموت في نهاية عام 2019، حيث يرقص الآلاف من الصينيين ويصيحون بصوت عالٍ في حمام سباحة بدون أقنعة وجه، ودون أخذ مسافات فيما بينهم".
 

 

وتابعت:  "حفلة رقص على قوارب مطاطية في حديقة ووهان مايا بيتش المائية المزدحمة، يبدو الأمر كما لو أن كورونا اختفى من المدينة أصل الوباء".

 

وأوضحت بيلد أن الصين سيطرت على الوباء من خلال فرضها حظر تجوال وحشي على سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

 

 

وأضافت أنه بعد 76 يومًا من الإغلاق التام، اقترب عدد الإصابات الجديدة في الصين من الصفر، ومنذ أبريل، أصبح الناس قادرين على العيش بشكل طبيعي في ظل الدكتاتورية الشيوعية التي افتتحت 400 فندقًا ومنتزهًا صحيًا للجمهور بخصومات تصل إلى 50٪.

 

.رابط النص الأصلي