المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

قال مارتن لوثر كينغ جونيور الثالث، الابن الأكبر للزعيم الأمريكي مارتن لوثر كينغ جونيور إن والده كان ليصاب بخيبة أمل كبيرة من حال الأمة، وما وصلت إليه بسبب الرئيس دونالد ترامب.

وتابع: كان والدي يؤمن دائمًا بأمتنا، وبالتأكيد، كان ليصاب بخيبة أمل كبيرة من الطريقة التي نتصرف بها في هذه اللحظة، وبالتأكيد سيكون محبطًا من القائد العام، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأنه من المفترض أن يجمع الناس لا أن يفرقهم ويشتتهم ويحرضهم على العنف.

وقال كينغ أثناء حديثه لشبكة CNN في ذكرى والده مارتن لوثر كينغ: إذا رأى قضايا الفقر وعدم المساواة في الدخل الموجودة اليوم، فسيصاب بخيبة أمل كبيرة أيضًا من ذلك، وكان سيخبرنا أننا يجب أن نلتفت إلى بعضنا وألا ننقلب على أنفسنا.

وقال نجل زعيم حركة الحقوق المدنية إنه يعتقد أن الرئيس المنتخب جو بايدن وإدارته يجب أن يركزوا على قيادة البلاد وجمع الناس معًا لمعالجة جميع القضايا التي تؤثر على أمريكا بما في ذلك وباء كوفيد-19، ووحشية الشرطة وسوء السلوك وأيضًا القضايا الإنسانية مثل تغير المناخ.

ويُذكر أن مارتن لوثر كينغ سافر إلى جورجيا استعدادًا لما أسماه بـ حملة الفقراء، وكانت الفكرة هي حشد الناس إلى واشنطن للضغط على الحكومة الفيدرالية لتوفير الوظائف والدخل للفقراء، وكان هذا هو حلمه الأخير، لكنه لم يعش ليراه يتحقق.

وكينغ جونيور هو رائد في مجال حقوق الإنسان العالمية ورئيس مجلس إدارة معهد Drum Major Institute، وهي منظمة غير ربحية أسسها والده لدفع عجلة التقدم الاجتماعي.