لقد أصبحت الأنترنت اليوم الشغل الشاغل للكثيرين حيث يقضون معظم وقتهم عليها. كما أن التطور التكنولوجي الحاصل في الحواسيب والهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها سهل الوصول إلى الشبكة العالمية. ولكل غايته على الأنترنت فهي تتيح الكثير من الاستخدامات.

إن عملية البحث على الأنترنت أي كان الهف منها قد تتطلب قليل من المعرفة الأساسية حول استخدام الجهاز والشبكة. ومع ذلك فإن الامر بسيط بالنسبة لأولئك الذي يستعملون الأنترنت بشكل بيومي ولاستعمالات عامة وعادية. والأمر أكثر من ذلك للمتخصصين.

بفضل الهواتف الذكية وتوسع انتشار الشبكة حول العالم أصبح الوصول إلى الأنترنت يزداد سهولة يوما بعد يوم. حيث أنه في أي وقت وزمان يحمل فيه المستخدم هاتفه يمكنه الوصول إلى الأنترنت إذا كانت هناك تغطية.

كيف لاستخدام الهواتف الذكية أن يجعل المستخدم أكثر اعتمادا على الأنترنت؟

على الهواتف الذكية هناك الكثير من التطبيقات التي يتم تحميلها من متجر التطبيقات وباستعمال الأنترنت. هذه التطبيقات ومهما تنوعت استخداماتها فهي في معظمها تعتمد على الأنترنت بشكل او بآخر، حتى ولو للإعلانات.

هذا يجعل المستخدم أكثر اعتمادا على الانترنت في الكثير من الأمور. وخاصة مع وجود منصات التواصل الاجتماعي والمنصات التي يتبادل فيها المستخدمين مختلف أشكل المحتوى عموما. ولم يعد استعمال هذه المنصات أو الأنترنت بشكل عام يخص فئة معينة من المجتمع.

• استعمال الأنترنت لغاية معينة:

هناك فئة من الناس أو المستخدمين يستعملون الأنترنت على هواتفهم لغايات تنفعهم. فما تحتويه الأنترنت من كل أصناف المحتوى ليس كله في صالح المستخدم. بل ربما يمكن الجزم ان معظمه لا يخدم المستخدم بل مجرد تضييع للوقت وله سلبيات أخرى.

فمن يدرك هذا من المستخدمين يحد من استعماله للأنترنت ويأخذ ما يحتاجه فقط. فالأنترنت بحق كنز لمن يعرف طيف يستغله وخاصة مع وجود تطبيقات الهاتف مثلما هو مذكور. فهناك تطبيقات تعليمية في مختلف الميادين مثل اللغات، البرمجة وغيرها.

فاليوتيوب لوحده يعتبر منصة غنية بالفوائد لمن يحتاجه ويقدرها. الأنترنت أصبحت مصدر دخل للكثيرين الذيم يغتنمون الفرص ويعرفون كيفية استغلالها. والكثير من الخدمات التي يعود استعمالها بالفائدة على الشخص الذي يستعملها. ووجود الأنترنت على الموبايل يقرب المستخدم من كل هذا.

• استعمالات لا نفع فيها:

الكثيرون اليوم وللأسف لا يستعملون الأنترنت على هواتفهم فيما يفيده. فمعظمهم يقضي جل وقته ينتقل من تطبيق تواصل اجتماعي إلى آخر من دون أي سبب. وهناك من ينهمك في الألعاب طول يومه ويضيع مصالحه.

وهناك من يزيد تبعيته لهذا النمط من الاستخدام في كل مرة. فيبحث عن اللعب في مواقع مثل  كازينو اون لاين  وقد يدخل إلى مواقع تشكل خطرا عليه. سهولة الوصول إلى الانترنت عبر الموبايلات لها تأثيراتها العكسية على فئة كبيرة من المستخدمين.

كيف يتعامل المستخدم مع استهلاك الأنترنت على موبايله؟

إن استعمال الأنترنت في الغالب ليس مجاني بالنسبة للكثيرين لكن هو في متناول معظم من يملكون الموبايلات. المستخدم وعلى حسب استعماله للأنترنت يكون حجم استهلاكن وبالتالي ما يدفعه.:

• استخدام محدود:

هناك من يحد من استهلاكه حتى لو كان استخدامه للأنترنت غير مفيد أصلا. فقد يكون له حجم محدود من الأنترنت لمدة معينة وبالتالي فهو يلتزم باستهلاك يتناسب مع ما لديه. وهذا يكون خاصة لمن لا يريد الشحن في كل مرة.

• توفير حجم الأنترنت:

البعض وكون الأنترنت متوفرة بشكل كبير بالنسبة له لا يلتزمون بأي حدود في الاستهلاك. فهم يريد الحصول على أفضل تجربة لتصفح الأنترنت واستعمال تطبيقات الموبايل فرصيد الأنترنت لا يشكل عائق لذلك.