: أهم العناوين المتصدرة في الصحافة العربية 

shafaqna 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady شفقنا- تبعا للتطورات اليومية التي تحدث في عالم السياسة والأنباء المتناولة من قبل الإعلام، تصدرت الصحافة العربية عدد من تلك المواضيع الهامة، وحاول الخبراء التركيزعلى القضايا المحورية في العالم العربي وبحث أهم النقاط فيها، فنشرت صحيفة إندبندنت العربية، مقال يحمل عنوان “أميركا وتحديات بايدن” لوزيرالخارجية اليمني السابق “خالد اليماني”، حيث أشارخلاله إلى موقف الرئيس الأمريكي في هذه الأيام معتبرا أنه في موقف  لا يحسد عليه، وأن ولايته الأولى تشهد مزيداً من التحديات والاضطرابات محلياً ودولياً، فحينما ولج البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021 كانت الديمقراطية الأميركية تواجه خطراً وجودياً تمثّل في رفض الرئيس السابق دونالد ترمب الاعتراف بالهزيمة.

مضيفا أنه، من الممكن أن حرب غزة شكلت أكبر التحديات التي تواجه الرئيس بايدن لأنها أتت في مرحلة استنزفت أوكرانيا كثيراً من الموارد العسكرية الأميركية، لقول الرئيس بعظمة لسانه إنه اضطر إلى إرسال قنابل عنقودية لأوكرانيا لأن مخزون أميركا من الذخيرة بدأ بالنفاد.

ويتابع اليمامي، أن بايدن يجد نفسه يقود دفة أكبر دولة في العالم وهي تخوض حروبها الكثيرة وهو في أدنى مستويات شعبيته على الاطلاق، فيما يدرك علماء السياسة والأكاديميون في تقييمهم للوضع أن دولتهم تتعرض لحروب غير معلنة تقودها كل من الصين وروسيا وعملائهم في طهران وغيرها لتركيع أكبر قوة في العالم، ولتغيير طبيعة النظام العالمي الذي تقوده أميركا منذ نهاية الحرب الباردة.

وفي صحیفة العرب، كان عنوان “ما شأن أمريكا لتدعم الحروب”، للكاتب السوري “علي قاسم”، هوالمتصدر، حيث علق قائلا، ما يبدو أمرا واضحا بالنسبة إلى الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حتى في الدول التي سارت في طريق تطبيع العلاقات مع إسرائيل وأقامت معها علاقات دبلوماسية، يبدو معكوسا تمام بالنسبة إلى الغرب.

وأشارعلي قاسم، إلى السبب الحقيقي لتعاطف دول الغرب مع النسخة الإسرائيلية لسيناريو الصراع في الشرق الأوسط والتي عبرعنه الرئيس الأميركي بوضوح شديد بعد عودته من زيارة إلى إسرائيل، حيث سعى إلى الربط بين حماس في قطاع غزة وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اجتاحت قواته أوكرانيا في فبراير 2022.

ويعلق الكاتب قائلا: لطالما أنفقت الإدارة الأمريكية سواء في ظل الديمقراطيين أو الجمهوريين مليارات الدولارات على حروبها الخارجية دون أن يطرح الأميركيون السؤال الذي نوه إليه بايدن “ما شأن أميركا” لتدعم الحروب؟ وهي حروب تجري أصلا بعيدا عن أرضها.

أما صحيفة الشرق الأوسط، نشرت مقال بعنوان “كيف سينظر العالم في عيون أطفاله؟” للأكاديمية “آمال موسى”، حيث رات إن ما حصل ويحصل في غزة وضع كل من له ضمير في ورطة أخلاقية، وبعثر الأوراق بشكل يؤكد أن ما قبل مجزرة مستشفى المعمداني ليس هو ما سيكون بعدها في الأبعاد كافة. كما أن مهمة الحقوقيين في العالم ستتضاعف صعوبتها آلاف المرات، لأن زعماء الخطاب الحقوقي يمارسون ازدواجية المعايير التي تضرب كل المصداقية.

مضيفتا: يحتاج كل صاحب أطروحة إلى الحد الأدنى من المصداقية أو على الأقل التظاهر بمصداقية ما يتم الترويج له. وأي ممارسة لسياسة الكيل بمكيالين، واعتماد معايير ليست نفسها على الجميع فإنه يطيح بكل شيء، وكأن الذين كانوا يُنظرون لحقوق الإنسان والحريات كانوا يحرثون في البحر.

 وإعتبرت آمال موسى أن ما حصل في غزة من تقتيل من أجل تهجير الفلسطينيين هو ضرب في العمق لكل المجهودات المتراكمة في مجال النضال من أجل حقوق الإنسان والطفولة والنساء. لذلك فإن الدمار أكبر مما نرى رغم فداحته.

وتصدرصحيفة القدس العربي، تقريرا يحمل عنوان “متى تصحو اسرائيل من غطرسة القوة !؟”، وحيث أشارالتقريرأن الاوضاع التي يمربها الشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال واعتداءاته، وتجاهله لكل القوانين الدولية والانسانية، قد تؤدي الى تفجير المنطقة، وأستدل التقريربالتوترالذي حصل  بين لبنان واسرائيل والهجمات المتبادلة بين الجانبين واحتمال إتساع هذا التوترما جعل اسرائيل تواجه معركتين في أقصى الشمال مع لبنان وبالمقدمة حزب الله وفي أقصى الجنوب مع قطاع غزة وبالمقدمة حماس.
وجاء في التقرير: ما هوالمطلوب في هذه الاوضاع : أولا أن تتخذ الدول العربية كلها موقفا جادا ومؤثرا لكي تشعر اسرائيل بما قد تواجهه من الامة العربية، وثانيا فإن المطلوب دوليا ان يكون هناك صوت قوي واقعي ومؤثر حتى تشعر اسرائيل بالخطر.. وتحترم القوانين والحقوق.

في كل الاحوال فإن شعبنا صامد متمسك بأرضه وحقوقه مهما تكن التطورات ، واذا كانت اسرائيل تشعر بالقوة والغطرسة اليوم، فلا بد ان تعلم ان المستقبل لنا وان ما لديها من قوة مصيره الزوال..

وأخيرا نشرالأكاديمي “ربيعة بن صباح الكواري”، مقاله “بايدن.. ونشرثقافة الكراهية” في صحيفة الشرق القطرية، تناول خلاله موقف بايدن في الهجوم الصهيوني على فلسطين، حيث إنه يتخبط في لغة الخطاب ولا يعرف كيف يرضي جميع الأطراف، فقد أعلنها بكل مكابرة وقلة حياء بأنه يدعم الكيان الصهيوني المغتصب 

منتقدا أوروبا بأكملها وقفت بكل عناد ودون إعطاء أي مبرر مع الصهاينة وضد الفلسطينيين حيث أعلنوا ذلك صراحة لا تلميحاً خاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي منعت حتى المظاهرات وحق التعبير ضد مجازر الصهاينة في وضح النهار.

 ويرى الكواري أن المخزي في خطابات «بايدن» المتلونة والمريضة أنه ما زال يصر على مساندة الظالم على حساب المظلوم بكل جحود.. ونجده في تصريح آخر يخادع ويتودد للفلسطينيين على الصعيد الإنساني وهذا قمة في التناقض الذي تعودنا عليه في كافة خطابات رؤساء أمريكا السابقين.

النهايـة

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" shafaqna "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??