belbalady متابعة شفقنا العراق ــ أظهر اشتباك مخمور الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش العراقي وقوات البيشمركة، أن مؤشر التباينات بين بغداد وأربيل ما زال قائماً خاصة في قضية “الأراضي المتنازع عليها”، رغم المحاولات الظاهرة من الجانبين لحل الخلافات المتعددة بينهما.

وفي ظل الوضع الحالي، تُطرح تساؤلات عن تأثير هذا الحادث على محاولات التوافق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، مع الأخذ بعين الاعتبار دعوات التحقيق في هذا الاشتباك.

تفاصيل اشتباك مخمور

وأعلنت مصادر أمنية إن جنديين بالجيش العراقي ومقاتلين من قوات البيشمركة الكردية قُتلوا أمس الأحد في اشتباك بين الجانبين نتيجة خلاف حول تسلم نقاط حراسة قرب مخيم مخمور للاجئين الأكراد شمالي العراق.

وكان مقاتلو حزب العمال الكردستاني أخلوا مواقعهم قرب مدينة مخمور أول أمس السبت، وسلموها إلى الجيش العراقي.

وقالت المصادر إن مقاتلي البيشمركة الأكراد، من الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في كردستان العراق، حاولوا استعادة السيطرة على تلك المواقع مما أدى لاندلاع الاشتباكات.

وأصيب 6 جنود عراقيين و5 من مقاتلي البيشمركة، وقالت مصادر صحية إن اثنين من الجنود العراقيين في حالة حرجة.

وقالت مصادر عسكرية وقوات البيشمركة إن الاشتباكات استمرت لنحو ساعتين قبل أن تهدأ عندما سعى قادة من الجانبين إلى نزع فتيل التوتر، لكن مصادر عسكرية وصفت الوضع بأنه “هش”.

تحقيق بالحادث

وأفاد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول عبد الله أن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة حيثياته وما نتج عنه.

*لمتابعة القراءة في موقع (شفقنا العراق)، اضغط هنا.