كيف يمكن تشخيص ضيق المريء؟.. سؤال هامن يشغل بال الكثير من الأشخاص، لاسيما الذين يعانون من مشكلة تضيق المرىء وصعوبة بلع الطعام مما يسبب لهم الألم والإزعاج الشديد وعدم القدرة على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي؛ لذا سنتعرف السطور التالية على كيف يمكن تشخيص ضيق المريء؟.

كيف يمكن تشخيص ضيق المريء؟

وللإجابة عن سؤال كيف يمكن تشخيص ضيق المريء؟، يوضح الدكتور محمد عبد الرؤوف، استشاري أمراض الباطنة وأمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، أنه يمكن إجراء تشخيص الإصابة بضيق المريء عن طريق إجراء عدة اختبارات، مشيرًا إلى أن طرق التشخيص عادة ما تتضمن ما يلي:

تنظير المريء

عادة ما يتم إجراء تنظير المريء في عيادة الطبيب المختص ويكون المريض مستيقظًا أو تحت تأثيرالتخدير، إذ يقوم الطبيب بإدخال كاميرا رقيقة عبر الأنف، أو بجناح العمليات من خلال تمرير الكاميرا عبر الفم، وفي الحالتين يتم تصوير المريء بشكل كامل ومن ثم يمكن للطبيب تقييم حالة المريض.

قياس ضغط المريء 

يفيد قياس ضغط المريء في تقييم التقلصات العضلية، ومدى قوتها، وتناسقها عند البلع، وخلال قياس ضغط المريء يقوم الطبيب بتُمرير أنبوب رفيع من الأنف للمريء يصل إلى المعدة، ثم يُطلب الطبيب من المريض أخذ رشفات من الماء وابتلاعها عند الطلب، وفي هذه الحالة يحتاج الطبيب لتخدير الحلق والأنف.

فحص بلعة الباريوم المعدلة

وخلال فحص بلعة الباريوم المعدلة، يُطلب من المريض ابتلاع بعض المواد المغلفة بمادة الباريوم المشع عند تعرضه للأشعة السينية، فيمكن للطبيب معرفة مدى قدرة هذه المواد على الانتقال خلال الفم والبلعوم والمريء.

كما يكشف هذا الاختبار أيضًا إذا ما كانت العضلة العاصرة العلوية للمريء لا ترتخي، أو هل هناك انسداد بالمريء أثناء تناول الطعام أو الشراب.

الموجات فوق الصوتية

يساعد اختبار الموجات فوق الصوتية من خلال أخذ صور تفصيلية لجدار المريء، في معرفة مقدار سماكته، وأيضًا مدى تضيق المريء.