أظهرت دراسة جديدة أن المرضى الذين يعانون من خلل في صمام القلب الأبهري، والذين حصلوا على صمام اصطناعي جديد من خلال إجراء طفيف التوغل، حصلوا على نتائج مماثلة بعد 5 سنوات مثل أولئك الذين خضعوا لجراحة القلب المفتوح.

الصمام الأبهري

الصمام الأبهري هو واحد من 4 صمامات في القلب تفتح وتغلق لضمان تدفق الدم بشكل سليم. يحدث تضيق الأبهر عندما يؤدي التضييق في الشريان الأبهري إلى منع الصمام من الفتح بشكل كامل، وهذا يعيق حركة الدم عبر القلب وإلى بقية الجسم.

تمت الموافقة على استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2011 للأشخاص الذين يعانون من تضيق الأبهر الشديد والذين يتعرضون لخطر كبير للإصابة بمضاعفات جراحية. اليوم، يتم تقديم إجراءات طفيفة التوغل للمرضى بشكل متزايد كبديل للجراحة.

جندت هذه التجربة السريرية، مرضى من مؤسسات صحية متعددة في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا. 

قام المحققون بتوزيع عشوائي على 1000 شخص يعانون من تضيق الأبهر الشديد المصحوب بأعراض للخضوع لعملية استبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة (TAVR) أو الجراحة. 

وفي نهاية المطاف، خضع 496 شخصًا لعملية استبدال القسطرة عبر القسطرة (TAVR) وخضع 454 شخصًا لعملية جراحية.

تم اعتبار جميع المرضى أقل عرضة للمضاعفات الجراحية. قيّم الباحثون المرضى قبل الإجراء أو الجراحة، وفي الأيام التالية للإجراء أو الجراحة، وعند الخروج من المستشفى، وبعد 30 يومًا، وبعد 6 أشهر، وسنويًا لمدة 5 سنوات.

كانت معدلات الوفاة والسكتة الدماغية وإعادة العلاج في المستشفى بعد 5 سنوات من العلاج متشابهة بين المرضى الذين تم تخصيصهم لإجراء TAVR وأولئك الذين خضعوا لعملية جراحية. 

حدثت الوفاة أو السكتة الدماغية أو إعادة المستشفى المرتبطة بوضع الصمام الجديد أو الإجراء أو فشل القلب في 111 من 496 مريضًا في مجموعة TAVR و117 من 454 مريضًا في مجموعة الجراحة.

تعكس النتائج تلك التي توصلت إليها التجارب السريرية الأخرى التي قارنت الأشخاص الذين خضعوا لـ TAVR مقابل الجراحة على فترات زمنية مدتها سنة وسنتين وثلاث سنوات بعد العلاج.