belbalady.net أمام شاشة الهاتف المحمول جلس شاب فى العقد الثالث من عمره، يفكر فى طريقة لجمع المال الحرم ليختمر فى ذهنه عمل أكونت كمعالج روحانى ليبتز فتاة بصورها الشخصية، إلا أنه سريعا ما سقط بجريمته، وانتهت محاكمته بصدور حكم ضده بالسجن 3 سنوات.

 

المتهم قام بترويج منشورات على صفحة أنشأها أنه معالج روحانى مغربى، بمحافظة الغربية، ولديه القدرة على جلب الحبيب وفك أعمال السحر، وقامت فتاة بمراسلته وطلبت منه جلب عريس لأنها كانت مخطوبة وفسخت خطوبتها، واعتقدت أنها "معمول لها عمل".

 

النصاب أقنع الفتاة أن أحد الأشخاص أعد لها سحرا، ويتطلب إفساده وإحباط مفعوله، حتى يتمكن من جلب عريس لها فى أقرب وقت، ولإحكام مخططه طلب من الفتاة أن ترسل صور شخصيه لها بملابس خاصة، لفك السحر لها مقابل مبلغ مادى بسيط.

 

الفتاة الضحية بكل سذاجة أرسلت صورها للمتهم بعد أن وثقت به، وهنا تأتى لها ضربة الخيانة من المتهم، بعد أن هددها بنشر صورها وفيديوهات خاصه بها على وسائل التواصل فى حال عدم إرسال أموال له.

 

الفتاة تحدثت مع والدتها وحكت لها عن واقعة تعرضها للنصب، لتشجعها وتقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، ويقر بارتكاب الجريمة فى حق الفتاة بعد أن حاصرته النيابة بكل الأدلة التى تدينه.

 

ولكل مجرم نهاية ولكل جريمة عقاب، تم إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، والتى نظرت الدعوى، لتصدر حكمها بالسجن 3 سنوات حضوريا فى حق المتهم.