10:53 م - الثلاثاء 5 مارس 2024

0

تشارك مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الحوار العالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، المنعقد في الفترة من 4 إلى 7 مارس بمقر المنظمة في باريس، فرنسا.   ويشارك في الحدث ممثلون عن الدول الأعضاء في مجموعة العمل الأفريقية المعنية بالذكاء الاصطناعي، ومسؤولون من مفوضية الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأفريقي للاتصالات، ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.   وخلال الحدث، سيتم استعراض تجربة المنظمة في مجال الذكاء الاصطناعي وأبرز المراحل التي مرت بها للوصول إلى مبادئ مشتركة متعلقة بهذا المجال، وتجربتها في إنشاء آلية لمناقشة سياسات الدول الأعضاء في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تجربة المنظمة في بناء قدرات الكوادر العاملة في الحكومة والقطاع العام لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل العام.   وسيناقش الحدث أيضًا جهود الاتحاد الأفريقي والخطط المستقبلية المتعلقة بوضع الاستراتيجية الأفريقية القارية للذكاء الاصطناعي. وسيقوم ممثلون من مفوضية الاتحاد الأوروبي باستعراض خطة الاتحاد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.   وعلاوة على ذلك، سيتم مناقشة أبرز نتائج أعمال مجموعة العمل الأفريقية المعنية بالذكاء الاصطناعي التي ترأسها مصر والتحديات التي تواجه المجموعة وكيفية التغلب عليها، وكيفية انخراط المجموعة الأفريقية في الجهود الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، وعرض المقترحات المتعلقة بإمكانية تدشين تعاون ثلاثي بين المنظمة والمجموعة الأفريقية وكبرى الجامعات العالمية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لتنفيذ برامج لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القارة الأفريقية.   وسيتم أيضًا استعراض بعض التجارب الدولية في مجال تطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعي، منها التجربتين المصرية والألمانية لوضع استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي وتنفيذها، بوصفها نماذج استرشادية في القارتين الأفريقية والأوروبية.   هذا وستقوم مصر أيضًا خلال الحدث بمشاركة وضع الاستراتيجية الوطنية الذكاء الاصطناعي مع المجتمع الدولي والمشاركين من الاتحاد الأفريقي، كما سيتم عرض أبرز ما تم تحقيقه في المرحلة الأولى وبعض الأولويات الرئيسية للمرحلة الثانية من الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة التعاون المميز مع المنظمة من خلال البرنامج القُطري لمصر مع منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي وكيف ألهمت الخبرات التي قدمتها المنظمة وتوصياتها في تطوير المرحلة التالية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.