وأوضح محمد عثمان الخشت، أنه مرت السنون وتمكن نظام الملك من الوصول إلى رتبة وزير الدولة السلجوقية، ومن ثم فقد طالبه زميلاه بالوفاء بما سبق أن تعاهدوا عليه إبان طلبهم للعلم، وبالفعل وفى نظام الملك، فعرض على كل منهما أن يتولى إحدى الإمارات، ولكن كلاهما رفض لسبب مختلف عن الآخر، أما عمر الخيام فكان يريد الحصول على راتب سنوى يمكنه من حياة الفكر والتأمل والتمتع بعيدًا عن مسئوليات الحكم وهمومه، وأما الحسن فكان يتطلع إلى منصب فى بلاط الملك، حتى يستطيع أن يثبت جدارته للملك فيكون قاب قوسين أو ادنى من الوزارة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" اليوم السابع "
0 تعليق