belbalady.net عادت طائرة الكونكورد التاريخية، التي تحمل الرقم القياسي لأسرع طائرة ركاب عبر المحيط الأطلسي، إلى موطنها في مدينة نيويورك.

يقول ربان طائرة الكونكورد، "كانت الطائرة بحد ذاتها مصدر فرح مطلق ومتعة حقيقية لجهة قدرتها على الطيران".

قام سكوت بقيادة الطائرة مسجلًا رقماً قياسياً في عام 1996، من نيويورك إلى لندن في ساعتين و59 دقيقة و59 ثانية، إذ طارت بسرعة 2 ماخ التي توازي ضعف سرعة الصوت.

كانت طائرة "كونكورد" تتعرّض إلى تلف وتحتاج إلى ترميم بحلول أغسطس 2023، وقد تم رفعها على بارجة وأبحرت عبر نهر هدسون إلى ساحة البحرية في بروكلين.

وذكرت ناتالي دودريدج من محطة CBS2 في تقريرها المصوّر، أنّ الطائرة أمضت الأشهر القليلة الماضية تخضع لعمليات ترميم وتعديلات.