أسباب متلازمة نقص العضلات عند الأطفال.. يعاني بعض الأطفال من مشكلة انخفاض توتر العضلات الهيكلية زتدهور وظيفة الانقباض الذي يعرف بمتلازمة نقص العضلات أو يطلق عليه أيضًا نقص توتر العضلات، والتي تدخل ضمن أعراض بعض الأمراض الخلقية أو المكتسبة والتي يطلق عليها الاضطرابات العصبية والعضلية؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب متلازمة نقص العضلات عند الأطفال.

أسباب متلازمة نقص العضلات عند الأطفال

يشير الدكتور محمد جمال، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن أسباب متلازمة نقص العضلات عند الأطفال متعددة، وعادة ما تتضمن ما يلي:

• قد يرجع السبب في بعض أنواع اضطرابات التوتر العضلي، لانخفاض ضغط ألياف العضلات المخططة.
• أو نتيجة لأسباب متعددة ترتبط بالاضطرابات التي تحدث على أي مستوى من مستويات الجهاز العصبي الدماغ والنخاع الشوكي، الأعصاب المحيطية، وأيضًا الوصلات العصبية العضلية المحلية"؛ نتيجة اضطراب العضلات أو الضامة الأنسجة، وحسب أمراض التمثيل الغذائي أو كذلك تبعًا لتخليق الإنزيمات الفردية.
• وفي أغلب الحالات يكون سبب إصابة الطفل بمتلازمة نقص العضلات حدوث انتهاكًا للانتقال العصبي العضلي، ويعاني الطفل من  العضلات المنخفضة وخاصة عند المعاناة من مرض الخلايا العصبية الحركية،لاسيما التصلب الجانبي الضموري، ومتلازمة الخلايا العصبية الحركية السفلية وهي خلايا ألفا للحبل الشوكي، فضلا عن الألياف العضلية الخارجة عن العصب؛ نتيجة الضمور الفقري الوراثي.

جدير بالذكر أن التغيرات التنكسية بالخلايا العصبية الحركية "ألفا" للقرون الأمامية للحبل الشوكي قد يسنتج عنها حدوث خللًا وظيفيًا بعضلات الهيكل العظمي، ويعرفون أيضًا بأنهم اعتلالات الأعصاب الوراثية “الحركية والحركية الحسية، إذ أنه في غالبية الحالات يطلق على داء شاركو ماري توث "الضمور العصبي".

• أو في حال الإصابة بمرضى الحثل العضلي.
• أو عند وجود تاريخ مرضى من الوهن العضلي الشديد.
• أو كنتيجة لاعتلال النخاع، وفقدان غمد المايلين من الألياف العصبية للمناعة الذاتية والمسببات الالتهابية، ويتضمن ذلك التصلب المتعدد وكذلك متلازمة غيلان باريه.
• فضلًا عن الحالات الآفات العصبية لدى مرضى السرطان الذين يعانون من تطور متلازمة الأباعد الورمية المعروفة أيضًا بمتلازمة لامبرت إيتون.
• ومن الورادر أن يرجع السبب لمعاناة المريض من الالتهاب المعدي الذي يصيب البطانة الخارجية للدماغ  المعروف بالتهاب السحايا أو الدماغ بأكمله فيما يطلق عليه "التهاب الدماغ".