قال المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، فى كلمته خلال الجلسة الخاصة لاداء  الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية فى مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة،  إن التاريخ يشهد على الكثير من الشخصيات الرائدة والقادة الذين واجهوا بشجاعة وثبات واثبتوا ولائهم وانتمائهم لهذا الوطن. 

 وتابع رئيس مجلس النواب: "في هذه الأوقات الفاصلة يحتاج الوطن أصحاب المواقف القوية القادرين على تجاوز العقبات بثقة واقتدار، ولا يخفي علينا أن الطريق نحو التقدم محفوفا بالصعوبات، ولكن التاريخ أكد الشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة والثبات على الحق دوما ما يصنعان الفارق".

 

وأضاف "ندعوكم لمواصلة العمل في مصر الغالية دون الالتفات لأصوات الجهل والتشكيك.. ومجلس النواب يعهدكم علي دعم عملية البناء والتنمية ويتحمل بكل إخلاص مسئوليته ويواصل بكل عزم وإصرار والأمن والأمان وواحة الرخاء والاستقرار.. سير على بركة الله لمواصلة طريق التنمية والازدهار.. امدك الله بعونه وسدد على طريق الحق خطاك أنه نعم المولي ونعم النصير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

رئيس مجلس النواب فى كلمته للرئيس السيسي: أستطعتم رغم تصاعد وتيرة الأحداث من حولنا أن تحفظ لمصر أمنها واستقرارها 

 

ووجه المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، كلمته للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "لقد شهد الواقع المصري على أيديكم وتحت قيادتكم تغيرات ملموسة فقد سعيتم نحو تعزيز وترسيخ حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية ومساندة المرأة والشباب والنهوض بمكانة كل منهما في المجتمع، وركزتم على إصلاح النظام الاقتصادي وكل ما استطعتم من قوة رغم كل ما واجهتموه والشعب معكم من تحديات، سيما تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية فحرصتم كل الحرص على توفير كافة سبل الدعم للمواطن البسيط الذي ينشد حياة مستقرة ومستقبل آمن له ولأبنائه".

وتابع حنفي الجبالي في كلمته لـ رئيس الجمهورية: "كما استطعتم يا سيادة الرئيس رغم تصاعد وتيرة الأحداث من حولنا أن تحفظ لمصر أمنها واستقرارها، بعيدا عن مزالق الهوى وطيش المغامرة، باعثًا برسالة للعالم كله، أن مصر قوية بتماسك ووحدة شعبها واصطفافه بكل ثبات خلف قيادته الحكيمة، ولقد كان نواب البرلمان المصري بغرفتيه في الصفوف الأولى يدعمون سعيكم الحثيث نحو حب الوطن ورعاية مصالحه العليا".

وأكمل رئيس البرلمان: "كان لسيادتكم دور فاعل في احتواء الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة بدولة فلسطين الشقيقة، وسعيكم بشتى السبل لتخفيف معاناة أهلها، هذا من جانب، ومن جانب ثان، توجيهاتكم بفتح منافذنا الجنوبية للسماح لإخواننا السودانيين بالنفاذ للأراضي المصرية في أعقاب النزاعات الأهلية الدائرة هناك، ومن جانب ثالث، التحرك المصري اللحظي صوب الأراضي الليبية لدعم جهود الإغاثة جراء ما شهدته بعض مدنها الساحلية من إعصار وفيضانات، كل هذه الجهود كانت واقعا مشهودا نال استحسان المجتمع الدولي وجاء قرار برلمان البحر الأبيض المتوسط باختيار سيادتكم للحصول على جائزة بطل السلام"