belbalady.net زعمت خبيرة فى لغة الجسد أن الأميرة آن، والأمير إدوارد، كانا يحميان الملك تشارلز فى قداس عيد الفصح في وندسور، وأظهرا أنهما مستعدان للتقدم فى أعقاب معركة أخيهما مع السرطان، وفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.

انضم أشقاء الملك تشارلز الثلاثة الصغار إلى الملك فى كنيسة سانت جورج في أراضي قلعة وندسور لحضور قداس الكنيسة، يوم الأحد الماضى، وكانت هذه أول مشاركة ملكية عامة كبرى للملك منذ الإعلان عن تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير.

وفي حديثها إلى FEMAIL، قالت خبيرة لغة الجسد، جودى جيمس، إن الأميرة آن، 73 عامًا، أظهرت "حمايتها" تجاه شقيقها منذ البداية، وأشارت الخبيرة إلى أنه من الواضح أن رسالة لغة الجسد الملكية هنا هي رسالة المرونة والوحدة والقوة المتفائلة.

قالت جودى، بعد تحليل لغة جسد آن عند وصولها: "لقد ضبطت آن وزوجها أثناء خروجهما من سيارتهما، نادراً ما ينغمس الزوجان في الدردشة أو المزاح في الأماكن العامة، لكنهما فعلا هذه المرة.. ابتسمت آن لـ"تيم" عندما ظهرت حتى أنه التفت ليبتسم للجماهير، ويبدو أن ظهور الأميرة آن وابتسامتها الدافئة والمتصلة بالحشد تشير إلى الشكر وحتى بعض الارتياح المطمئن".

علاوة على ذلك، قالت الخبيرة إن الأمير إدوارد - الذي انضمت إليه زوجته دوقة إدنبره وابنه إيرل ويسيكس - ألمح أيضًا إلى مشاعره الحمائية تجاه أخيه، وأضاف التقرير: "طوال فترة ما بعد الظهر، تم تصوير الأمير الملكى - الأب لطفلين يبلغ من العمر 60 عامًا - وهو يمشي ويداه متشابكتان خلف ظهره، وهي لفتة كان من المعروف أن الملك تشارلز والأمير الراحل فيليب يفضلانها.

وتابعت جودى: "لقد عكس إدوارد مشبك اليد، والذي كان بمثابة لفتة مميزة من والدهم"، علاوة على ذلك، لاحظت الخبيرة كيف تم تصوير الأميرة آن أيضًا وهي تعكس "مشبك يد" والدها وشقيقها في أوقات معينة من اليوم، وأضافت جودى: "بينما كانت آن تسير لتحية رجال الدين، قامت بشبك يديها بقوة خلف ظهرها على الرغم من أنها تركت حقيبة يدها تتأرجح من يديها المتشابكة".