»»

ضمن أنشطته الثقافية والإبداعية استضاف قصر ثقافة الإسماعيلية الندوة المركزية “دور الأدب فى مواجهة التطرف” والتى نظمتها الإدارة العامه للشئون الثقافية برئاسة الباحث والشاعر مسعود شومان وإدارة الثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.

جاءت الندوة فى إطار خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى وإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة أمل عبدالله وفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شرين عبدالرحمن.

استضافت الندوة الشعراء عبده المصرى ومدحت منير وخالد حريب.
وأدار اللقاء الأديب الشاعر جمال حراجى وبحضور إسلام البنا مسئول الثقافة العامة بالفرع.
تحدث الشاعر عبده المصرى عن الإرهاب أصله وجذوره وأسبابه تاريخياً وأشكاله المتعددة وكيفية مواجهته فكريا وسياسيا واجتماعيا.
أكد الشاعر الصحفى خالد حريب على رؤيته مستخدما مصطلح التطرف لشموله كل أنواع الإرهاب والخروج عن قواعد أمان المجتمعات والدول واضاف أن التطرف المسلح لا يواجه إلا بالدفاع المسلح كما أفاض فى مواجهة الفكر المتطرف بالفكر المعتدل والإرهاب بالثقافة والفن والإبداع.
أما الشاعرمدحت منير فكانت له رؤية مختلفة ولكن على نسق متواز مع سابقيه فتحدث عن التطرف والإرهاب السياسى بأمثلة محلية وعالمية فأضاف زخماً وثراء للقاء مؤكدا على أن من أهم طرق محاربة التطرف هى المشاريع القومية.
واستدعى من الذاكرة الوطنية قول الكاتب الراحل محمد مستجاب (أن أعمال الثأر والتطرف تقلصت بنسبة كبيرة أيام بناء السد العالي) ،حيث أن المشاريع القومية تزيد من اللحمة الوطنية وتضافر جهود المجتمع للوقوف صفا واحداً لدعم الوطن وبناء مستقبله.
وشهد اللقاء العديد من المداخلات المهمة للكتاب والشعراء الحضور منهم الكاتب مدحت الخطيب والدكتورة صفية فرجانى والدكتورة ماجدة عطا والكاتبة والصحفية عبير العربى والشاعر أسامه رمضان والشاعر فتحى نجم والشاعر فوزى سعد والكاتب نجدى أمين والشاعر أحمد عليوة.

وتم التعقيب من المنصة على المداخلات التى تضمنت الفرق بين مصطلح الإرهاب والتطرف والأسباب التى أدت إلى إنتشار الإرهاب فى العالم وكيفية محاربة التطرف من خلال إنشاء بنية إجتماعية لائقة والإهتمام بالتعليم والصحة والفنون والأدب ونشر الوعى الثقافى فى ربوع الوطن.