لقي 37 شخصا على الأقل حتفهم، بينما لا يزال 74 آخرون في عداد المفقودين؛ نتيجة الفيضانات والسيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية "ريو جراندي دو سول" في جنوب البرازيل.

وتعد هذه هي رابع كارثة بيئية من نوعها تشهدها البرازيل خلال عام، في أعقاب الفيضانات التي ضربت البلاد في يوليو، وسبتمبر، ونوفمبر 2023، وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات بسببها 75 شخصا.

وغمرت مياه الأمطار، عدة مدن، مسجلة منسوبا قياسيا، وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم. 

ووفقا لوكالة الدفاع المدني، اضطر أكثر من 23 ألف شخص لترك منازلهم.

ووفقا للهيئة الجيولوجية البرازيلية: مستوى الفيضانات في الولاية تجاوز الحد الأقصى التاريخي المسجل في عام 1941، وفي بعض المدن الأخرى تجاوز أعلى مستويات مسجلة منذ بدء التسجيل قبل نحو 150 عاما.

وأفاد مشغلون، بانقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه في أنحاء الولاية.

وفي ظل انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف أو الكهرباء؛ لم يتمكن السكان من التواصل مع أقاربهم في الولايات الأخرى.

وحلقت مروحيات بشكل متواصل فوق المدن، بينما انتظرت الأسر العالقة مع الأطفال عمليات الإنقاذ على أسطح المنازل.

وقال مارسيليو سيلوتشي، كبير خبراء الأرصاد الجوية في المركز الوطني للرصد والتحذير من الكوارث الطبيعية، لشبكة التلفزيون العام في البرازيل، اليوم الجمعة، إن هطول الأمطار بدأ يوم الإثنين، ومن المتوقع أن يستمر حتى السبت على الأقل.