أسباب ألم الرقبة من الخلف.. يعد الشعور بألم الرقبة من الخلف إحدى الحالات المرضية التي تسبب إزعاجًا وألمًا شديدًا لدى المرضى وعادة ما يحدث ذلك فجأة، ولكن يصاحبه عدة علامات تدل على وجود مشكلة ما بالرقبة أو تشير إلى أن هناك وضعية خاطئة بالجسم، وهذه الحالة تستوجب حصول المريض على الرعاية الطبية اللازمة، لاسيما في حال كان ألم الرقبة يصاحبه تخدير أو ضعف بقوة الذراعيين أو اليدين، أو عند الإحساس بألم شديد في الكتف أو الذراع؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب ألم الرقبة من الخلف.
 

أسباب ألم الرقبة من الخلف
 

يشير الدكتور مفاخر أبوعرقوب، أخصائي طب المخ والأعصاب، إلى أن هناك أسبابا لـ ألم الرقبة من الخلف متعددة وعادة ما تختلف من مريض لآخر وتتراوح ما بين أسباب بسيطة وأخرى أكثر خطورة ةوتتضمن ما يلي:
 

الأسباب البسيطة لألم الرقبة من الخلف  
 

تتضمن الأسباب البسيطة التي ينتج عنها الشعور بألم الرقبة من الخلف، الشد العضلي الذي يعد أكثر أسباب ألم الرقبة شيوعًا بين الأشخاص؛  نتيجة عدة عوامل متعددة تتمثل فيما يلي:

• وضعيات الجسم الخاطئة أثناء الجلوس أو الحركة.
• أو بسبب توتر عضلات الرقبة بسبب وضع الرقبة والرأس الخاطئ.
• أو كنتيجة لتحريك الرقبة بشكل عنيف أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
• أو بسبب الجلوس لفترات طويلة بدون تحريك الرأس وبقاء الرقبة في وضع واحد مدة طويلة.
• أو عند التعرض لإصابة أو حادث.
• كما بعض الأشخاص يكون تكوين الرقبة لديهم من أكثر العظام الحساسة في الجسم وبالتالي تتأثر بسرعة في حالة التعرض للإصابة في حالة السقوط أو في حالة الإصابة الرياضية.

الأسباب الأكثر خطورة لألم الرقبة من الخلف 
 

يعد كسر الفقرات العنقية أحد أكثر الأسباب أو الحالات الخطيرة التي ينتج عنها الشعو بألم الرقبة من الخلف ؛ إذ إنه قد يتسبب في حدوث قطع بالحبل الشوكي، وهي حالة مرضية مهددة لحياة المريض.

متى يكون ألم الرقبة خطير؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى يكون الم الرقبة خطير؟، يقول أخصائي طب المخ والأعصاب: "أحيانًا تزول الآلام الرقبة في حال حصول الشخص على قدر كاف من الراحة"، منوهًا إلى أنه ألم الرقبة من الخلف قد يكون خطيرًا، ويستوجب زيارة الطبيب المختص في عدة حالات، ومنها:

• عند الشعور بالألم بعد التعرض لحادث أو إصابة.
• أو في حال استمرار الألم لأكثر من 3 أيام دون أن يتحسن.
• فضلًا عن انتشار الم الرقبة من الخلف إلى الذراعين والساقين.
• أو كذلك إذا شعر المريض بصداع يصاحبه تنميل الرأس، أو أيضًا تنميل الأطراف.
• أو في حال الشعور بالضعف العام.
• وأخيرًا، في حال عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.