: “وزير الصحة”: الإرادة السياسية القوية حققت حلم المصريين فى منظومة التأمين الصحى الجديد

almessa 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل «الإنجازات والدروس المستفادة»

اضاف أن وزارة الصحة اعتمدت خطة كبيرة بوتيرة عمل سريعة لتطبيق المنظومة ودعمها ، وقدمت كافة سبل الدعم للهيئات الجديدة الناشئة من خبرات وموارد وكوادر بشرية مدربة ومؤهلة .

دعا الدكتور خالد عبدالغفار، القطاع الخاص إلى الاستثمار في المنظومة الصحية، لخلق منافسة بين مقدمي الخدمات، هدفها تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين، تفعيلا لحق المريض في اختيار المنشآة التي يتلقى الخدمة بها.

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير أكد اعتماد الكثير من المنشآت الصحية على مستوى القطاع العام والخاص، داعيا إلى دعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع الأهلي في الدخول لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

نوه إلى أن المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، وضعت النجاحات والتحديات في نصابها الصحيح، للمضي قدما نحو البدء في المراحل الأخرى المتتالية، بخبرات وإمكانيات علمية وعملية أكثر رشداً.

لفت الى أن ديناميكية العمل وكثرة الإجراءات والتشابكات، والدروس المستفادة من المرحلة السابقة، ستدفع نحو البدء في التنسيق لبدء المرحلة الثانية والتي تضم محافظات متباينة، من حيث المساحة، والتعداد السكاني.

من جانبها، أكدت الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عام 2022، بشأن التعاون في مد الحماية الاجتماعية لفئات غير القادرين، في إطار جهود الدولة نحو العمل على توفير سُبل الحماية الاجتماعية اللازمة لمختلف شرائح المواطنين، خاصة من متوسطي الدخل والأسر الأكثر احتياجًا، وسعيا إلى تطوير خدماتها في مختلف أنحاء الجمهورية.

أوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبنى منهجًا متعدد الأبعاد في حماية الفئات الأولى بالرعاية؛ حيث تبذل جهودا كبيرة لتكفل لهم حزمة متكاملة من الحقوق، بما يشمل التأمين الصحي، والمسكن الآمن، وتأمين الغذاء، وتكافؤ الفرص التعليمية، والحماية التأمينية.

 من جانبه، أكد الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية لشئون الخزانة، على قوة المركز المالي لهيئة التأمين الصحي الشامل، وفقا للدراسات الاكتوارية، مشيرا إلى أنه يجري العمل على إدماج القطاع الخاص والذي يمثل الآن 30% من الجهات المتعاقد معها حاليا بالمنظومة بجانب وحدات الرعاية الصحية، مؤكدا على دور الوزارات والهيئات الداعمة (الاتصالات – التضامن الاجتماعي- الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية)، بالإضافة إلى الدعم الدولي المتمثل في البنك الدولي، والوكالة الفرنسية، والجايكا، مشيرا إلى أن مشروع التأمين الصحي الشامل أشبع المستهدفات، ويعمل على تحقيق المطلوب بشكل مستمر، معربا عن تقديره لوزارة الصحة والسكان، لما تبذله من جهود للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين سعيا لتنمية القطاع الصحي بشكل مستدام.

 أكد الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن حلم التأمين الصحي له تاريخ طويل بدأ منذ الستينات، وبالإرادة السياسية القوية تحقق الحلم في منظومة التغطية الصحية الشاملة، مشيرا إلى أن كل الأزمات التي تعرض لها العالم خلال الفترات الماضية، أكدت ضرورة أن يكون لدينا نظام صحي قوي.

أوضح أن الرعاية الصحية القوية تتضمن قاعدة بيانات وبنية تحتية متطورة، ومقدمي خدمة على مستوى عالي من الجودة، مؤكدا أن التحدي الحقيقي لاختبار المنظومة هو الدخول في المحافظات كثيفة السكان، والتي تحتاج لعدد أكبر من الخدمات الطبية.

نوه إلى أن هناك دعم مستمر ومتابعة من القيادة السياسية لأداء منظومة التأمين الصحي الشامل (مؤسسيا، وخدميا، وماليا)، مضيفا أن مصر بكوادرها البشرية وقدراتها الهائلة تستطيع تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، وخاصة في ظل أزمات إقليمية وعالمية.

على صعيد آخر، أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن غياب ثقافة الجودة، وتفتت المنظومة الصحية بين عدة قطاعات، إلى جانب عدم الوعي بأهمية دور مراكز ووحدات الرعاية الأساسية تعد أهم التحديات التي واجهت تطبيق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل.

أشار «طه» إلى أن دعم القيادة السياسية وإصرارها على استكمال المنظومة بالرغم من التحديات العالمية الكبرى التي تواجهها، كان له دور أساسي في الخروج بدروس مستفادة في تجربة التطبيق بمحافظات المرحلة الأولى والاستعداد للمرحلة الثانية، من خلال تأهيل المنشآت الصحية لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من «الاسكوا» على مستوى جميع محافظات الجمهورية، وهو ما انعكس بالفعل من خلال حصول عدد كبير من المنشآت على الاعتماد من خارج محافظات المرحلة الأولى.

أكد  الدكتور هاني راشد نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن القيادة السياسية رسمت خريطة شاملة لدعم القطاع الصحي، ودعمت منظومة التأمين الصحي الشامل، لتقديم أفضل الخدمات الطبية،  بهدف توفير رعاية وعلاج ووقاية كاملة دون تحمل أعباء مالية باهظة علي كاهل المواطنين.

أكد الدكتور هاني راشد، أن هيئة الرعاية الصحية الأولية، قامت بتنفيذ تحول مؤسسي من خلال رؤية استراتيجية، و استطاعت حوكمة نظم الإدارة والسياسات المالية، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار وفتح فرص للقطاع الخاص.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" almessa "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??