حذر أطباء بريطانيون من استخدام معقم اليدين في الشمس حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في جميع أنحاء المملكة المتحدة هذا الأسبوع.

وقال الأطباء في (Zava UK) إنه في بعض الحالات يمكن أن يتفاعل جل الأيدي التي أساسها الكحول مع ضوء الشمس، مما يؤدي إلى حروق وبثور مؤلمة.

وأوضح الدكتور سميران ديو: "إذا كنت ستقضي فترات طويلة في ضوء الشمس المباشر، فإن استخدام الجل اليدوي الذي يحتوي على الكحول يمكن أن يؤدي إلى تلف للبشرة".

وأضاف: "في حين أن سبب هذا التفاعل لم يتم فهمه بشكل كامل بعد، فمن المعروف أن الكوجيل يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإكزيما، مثل التعرض لأشعة الشمس".

وتابع: "عندما يخدش المصابون الأكزيما أو البثور الصغيرة التي تتشكل غالبًا بعد الاستخدام المتكرر لجل الكحول، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعدوى، والتي يمكن أن تبدو وكأنها حروق مع تحول المنطقة إلى اللون الأحمر"، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميرور".

وفي حين أن تنظيف اليدين بانتظام هو وسيلة أساسية للحد من انتشار (كوفديد – 19)، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجلد الحالية محاولة استخدام الصابون والماء، بدلاً من معقم اليدين عند الإمكان، وفقًا للدكتور ديو.

ونصح: "يظل استخدام الماء والصابون هو الطريقة الأكثر فعالية لتنظيف اليدين بعد ملامسة الأسطح التي تحمل الفيروس، ولكن هذا ليس ممكنًا دائمًا عندما تكون خارج المنزل ويمكن أن يؤدي إلى نفس رد الفعل إذا لم يتم استخدام المرطبات بعد غسل اليدين بشكل متكرر".

وأضاف الدكتور ديو أنه بدلاً من ذلك، يمكن أن يقلل ارتداء القفازات من خطر الإصابة بالحروق والبثور، على الرغم من أنها ليست مثالية.

واستطرد قائلاً: "قد ترغب في ارتداء قفازات لحماية يديك، ولكن من المهم أن تتذكر أن هذه يمكن أن تلتقط الفيروس أيضًا، لذا حاول ألا تلمس وجهك أو هاتفك عند ارتدائها".

ومضى قائلاً: "إذا لمست الأسطح المشتركة، مثل وسائل النقل العام، ارتد القفازات وتخلص منها في أقرب وقت ممكن. إذا لم تتمكن من العثور على سلة قم بإحضار حقيبة لتخزين القفازات المستخدمة والتخلص منها في المنزل للمساعدة على منع انتشار (كوفيد – 19)".