​

ضجة كبيرة أثيرت، ما زالت أصداءها مشتعلة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اتهام رجل يدعو محمد جودت الشهير بـ«متحرش المعادي»، بالتحرش بطفلة صغيرة لم تكمل عامها التاسع بعد، وكانت تعمل بائعة مناديل بالمعادي.

الواقعة جرى تسجيلها وتوثيقها، عبر كاميرا مراقبة بأحد المعامل بالعمارة التي تحرش فيها بالطفلة الصغيرة، ونجحت قوات الشرطة في القبض عليه ويخضع حاليا للتحقيقات وأصبح يعرف إعلاميا باسم «متحرش المعادي».

وفور انتشار الواقعة ومقطع الفيديو، ازداد عدد زيارات صفحة محمد جودت الشخصية والتي امتلأت بالصور الشخصية لـ«متحرش المعادي» أمام الكعبة وصور أخرى له بملابس الإحرام، فيما كانت الصور الشخصية الأخرى للبروفايل عبارة عن أدعية أذكار، ما يدل على تناقضات كبيرة بين الفعلة النكراء وبين التدين الزائف.

كما تزايد عدد مشاركة الصور الشخصية لـ«متحرش المعادي» بين رواد السوشيال ميديا للتنديد بما فعله وفضحه ليكون عبرة للجميع، حيث بلغ إجمالي مشاركة صورة الشخصية 36 ألف مرة.

وحصدت صورة البروفايل الرئيسية للمتهم أكثر من 20 ألف شير أو مشاركة بين رواد فيسبوك، والذين تداولوها من أجل التنديد به وفضحه وسبه بشتائم عديدة.

فيما حصدت صورة «جودت» وهو يقف أمام الكعبة رافعا يديه 2500 شير، كما حصدت صورة أخرى له وهو يقف أيضا في الحرم المكي رافعا يديه للسماء وهو يدعو 2700 شير.

ضحايا متحرش المعادي: صديقه تخلى عنه وأسرته مختفية

وبسبب الانتقادات العنيفة وانتشار فيديو التحرش بالطفلة بشكل واسع، تعرض صديق متحرش المعادي في العمل ويدعى «أحمد» لهجوم كبير، بعدما وصفه في أحد التعليقات بالأخ.

وبسبب الهجوم الشديد اضطر «أحمد» للتبرأ من علاقة الصداقة الوطيدة التي جمعته بـ«متحرش المعادي»، قائلا:«تشوفه تقول راجل تقي، الزبيبة في راسه وبيتكلم بالدين وله هيبة، لكن بدلته مخبية بشاعة وقرف».

وحتى آلان لم تدلي أسرة متحرش المعادي بأي بيان أو رد رسمي على الفيديو المنتشر.