قالت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد والعلاقات الإنسانية، إن مفهوم لغة الجسد تندرج تحت ما يسمى بعلم الفراسة، والموجودة عند جميع البشر وقراءة الوجه وكل شىء خاص بالفراسة ولكن الدراسة الجيدة لعلم الفراسة هي من تضع النقاط فوق الحروف لعلم الفراسة وتقويها عند شخص عن آخر.

 

وتابعت "السعيد"، خلال لقائها مع الإعلاميات ياسمين فهمي وهاجر الشرنوبي وشيماء السباعي، ​في برنامج "3 ستات"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أن لغة الجسد أو "البادي لانجد" هي التي توصل الرسالة بنسبة 93%، وتعد 55% من تعبيرات الوجه وحركات اليد، بينما 38% من نبض الصوت والتنغيم والتثقيل على الحروف بشكل معين لشخص معين بعد انتهاء الحديث في موضوع ما.

 

ولفتت خبيرة لغة الجسد والعلاقات الإنسانية، إلى أن ما يؤكد وصول الرسالة عن طريق لغة الجسد هو ما يخرج من القلب ويصل إلى القلب بشكل بسيط وسلس، موضحة أن لغة الجسد موجودة في جميع الفئات من الصغار إلى الشباب وحتى الكبار؛ إلى جانب تواجدها في الأطفال أيضا.

 

 لغة الجسد

وأوضحت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد والعلاقات الإنسانية، أن البعض يعتبر أنّ لغة الجسد تتفرع من علم الحركة أو علم الفراسة، وأنّ العلاقة فيما بينهما علاقة مترابطة لا يمكن الفصل بينهما.

​
وأضافت "السعيد"، خلال لقائها مع الإعلاميات ياسمين فهمي وهاجر الشرنوبي وشيماء السباعي، ​في برنامج "3 ستات"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أن علم الجسد هو علم يهتم بمحاولة قراءة سلوك الآخرين وكشف غموضهم، وفيما يتعلّق بعلم الحركة أو الفراسة فهو العلم المعني بمعرفة الأحوال الظاهرة في الجسد من أشكال وألوان وأعضاء، وهو يحاول كشف شخصية الإنسان بحد ذاته، ومعرفة طبيعة الإنسان المناسبة لطبيعة العمل.

 

وتابعت: "علم الفراسة يقع تحت مسمى التوقعات، وهذا الأمر لا يكون على سبيل الصدفة بل مبنياً على عدة ملاحظات ودراسات وتقييمات وتحليلات يقوم بها الشخص، وصولاً إلى النتائج التي تتحقّق في بعض الأحيان إذا كانت مبنية على أساس من الموضوعية،  موضحة أن لغة الجسد موجودة في جميع الفئات من الصغار إلى الشباب وحتى الكبار؛ إلى جانب تواجدها في الأطفال أيضا.