تعرضت البلوجر فاشون "هدير عاطف" لواقعة تشهير وتهديد غير مسبوقة في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث كون أعضاء كتيبة إلكترونية مجموعات خاصة وعامة تهدف للتشهير بها والنيل من حياتها الأسرية والتنمر على أسرتها، بالإضافة إلى ابتزازها عن طريق تقديم عروض بيع للجروبات والصفحات التي تشهر بها، فضلا عن فبركة محادثات خاصة وقول ادعاءات لا أساس لها من الصحة، ويضاف إلى ذلك قيام عدد من الفتيات بتهديد الوكلاء والعملاء المتعاملين مع هدير عاطف بغرض منعهم من التعامل معها تجاريا ودعائيا.

 

وقالت البلوجر "هدير عاطف" عبر تصريحها لموقع "صدى البلد" أنها فوضت مستشارها القانوني محمود العريان، لتقدم ببلاغ للنائب العام لاتهام فتيات بتأسيس جروبات وحسابات للتشهير بها وبزوجها وابتزازهم واستغلال فتيات من أجل التهديد الإلكتروني وتسهيل عملية الابتزاز عن طريق الضغط وتهديد العملاء والمعلنين، لافتة إلى وجود دلائل على ذلك مثل اسكرينات ومحادثات ومنشورات تم تقديمهم جميعا برفقة البلاغ، بالإضافة أنه لا توجد أي مادة خلافية بين مؤسسات الجروب وبين الفاشون بلوجر على عكس إدعاءاتهم.

 

وتابعت البلوجر فاشون " هدير عاطف " إن هناك اتهاما لفتيات بالنيل من الحياة الشخصية والأسرية ونشر محتوى ساخر وعنصري لها ولأسرتها.

 

واتهمت " هدير عاطف"  فتيات وحسابات وهمية أخرى بالتحريض على العنف ضدها وأيضا تهديد الوكلاء والعملاء المعلنين بغرض فسخ معاملاتهم، كما يتم التشهير بها بإدعاءات غير صحيحة، وتهديد الممتنعين عن الخضوع لمتطلباتهم بالتشهير بهم وزيارة أماكنهم بغرض ممارسة أعمال منافية للآداب العامة والقانونين، وتم تقديم صور من الرسائل والمنشورات الدالة على ذلك، كما أعلن عدد من المعلنين والمتعاملين تضمانهم معها واستعدادهم للشهادة، مشيرة إلى إنها قد وصلت لها رسالة من رقم اجنبي يعرض عليها بيع المنصات المسيئة لها  بمقابل مالي وإلا سيستمر في تلك الأعمال.

 

وأضافت "هدير عاطف"، أن هناك مجموعات يطلق عليها “الذباب الإلكتروني”،و هم كتائب إلكترونية يتم توجيههم عبر منصات تواصل اجتماعي بغرض تحقيق هدف ما،  و أبرز  هذه الأهداف يتضمن استخدام هذه الحسابات للتسويق لمعتقد ما أو النيل من شخص ما عن طريق التهديد الإلكتروني أو غير ذلك.