​

لم يتخيل الرجل السبعيني الشهير بـ«عم صالح»، أن أبناءه سيطردونه في الشارع بعد تقدمه في العمر وإصابته بمرض الشلل الرعاش، زاعمين أنه يطلب منهم أموالا بشكل مستمر، ما دفع إحدى المؤسسات الخيرية لإنقاذه، وأثناء استضافته بأحد البرامج التليفزيونية، جاءت الصدمة برفضهم الرد على المداخلات الهاتفية، حيث يقطعون الاتصال فور حديث الإعلامي عمرو الليثي معهم.

عم صالح، صاحب الـ73 عامًا، والقاطن في منطقة المرج بالقاهرة، فوجئ برد فعل أولاده منذ عدة أشهر بمحاولة أولاده طرده، وفقا لما رواه محمود وحيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» لـ«الوطن: «تلقينا اتصال من الجيران منذ حوالي 3 أشهر حول واقعة طرد عم صالح من أولاده بعد ضربه».

وعلى الفور ذهبت المؤسسة لمعاينة حالة الرجل وسؤال جيرانه عنه، وهنا جاءت الصدمة، بحسب محمود وحيد: «منعرفش إيه السبب الحقيقي لتخلص الأبناء من والدهم بالطريقة دي، لكن حسب حديث عم صالح، فإن السبب هو جحود والدتهم عليه بعد مرضه، وده اللي خلاهم يجيبوله الأول شقة في المطرية بعيد عنهم، لكن إصراره على العودة دفعهم لضربه وطرده في الشارع ليبقى في الشارع لمدة أسبوعين».

وتواصلت المؤسسة مع أحد أبناء الرجل، ليزعم أن سبب فعلته يعود لطلبه الأموال منهم باستمرار، بينما رفضت ابنته التعليق على السبب، رافضة تداول قصة والدهم خوفًا من الفضيحة، كما أوضح «وحيد»: «أخدناه للمؤسسة وعملنا له كل الفحوصات الطبية اللازمة، اكتشفنا أن عنده شلل رعاش، وعدة أمراض أخرى، ولكن بعد 3 شهور معانا تحسنت صحته وبيتعالج حاليا من مرض الرعاش».

صدمة جديد لـ «عم صالح» في برنامج تلفزيوني.. وأولاده: هنقاضي المؤسسة اللي أنقذته

وتعرض عم صالح لصدمة جديدة، خلال استضافته في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي عبر فضائية «النهار»، عندما حاول الأخير إدخال ابنته وأحد أولاده في مكالمة هاتفية، إلا أنهم قاموا بقطع الاتصال ورفضوا مواجهته، في صدمة لجميع المشاهدين.

وأكد «وحيد»، أنهم حاولوا التواصل مع ابنته من قبل، لترد عليهم قائلة: «والدنا بيكدب وأنا مش متقبلة الكلام ده، وهرفع عليكم قضية»، ودخل عم صالح في نوبة بكاء على الهواء مباشرة، إلا أنه رفض مهاجمتهم، حيث قام بالدعاء لهم بالهداية، مؤكدًا أنه ما زال موافقا على العودة معهم إلى المنزل.