كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكري في جامعة هارفارد الأمريكية، عن تفاصيل شفاء أول حالة إصابة بالسكر من النوع الأول باستخدام علاج من الخلايا الجذعية.

قال حمدي خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على قناة "dmc" إن تحويل خلايا جذعية إلى خلايا بنكرياس خارج الجسم عملية معقدة جدًا وتمر بـ20 مرحلة وبعدها يتم زرعها في الكبد لتنتج الأنسولين، وتعتبر هذه هي المرحلة الأولى التي وافقت عليها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

أضاف أن العمليات سيتم إجراءها للحالات الخطيرة من مرضى السكر غير منتظم وحياتهم معرضة للخطر ولكن في المستقبل سيكون هذا العلاج متاحًا لجميع المرضى، وذلك لأنه يمكن أخذ البنكرياس من متوفى ليتم زرعه مثل زراعة الكبد أو الأعضاء.

رأى أستاذ السكري في جامعة هارفارد أن هذا الإنجاز يؤرخ لفترة جديدة من النوع الأول من السكر مثله مثل اكتشاف الأنسولين، لافتًا إلى أن العلاج ليس مباشرًا بالخلايا الجذعية بل هي خلايا بنكرياس خُلقت من الخلايا الجذعية وجاءت من النسيج نفسه، إذ يحول نسيج الجلد لخلايا جذعية ومنها يحولها لخلايا بنكرياس.

أوضح أن هذه التجربة استغرقت 14 عامًا وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية صرحت بإجراء التجربة على 17 حالة للتأكد من مأمونية هذه الطريقة، منها حالة أعلن شفاؤها، منوها إلى أن هناك مرحلتين ثانية وثالثة من الأبحاث وتستمر حتى عام 2028.