شوقى: نظام التقييم الجديد ساهم فى خفض المجاميع المبالغ فيها

قال مصدر وزارة التربية والتعليم، إن تصحيح امتحانات الثانوية العامة بالكنترول الرئيسى بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر أوشك على الانتهاء، إيذانا ببدء مرحلة رصد الدرجات ومراجعة النتيجة وتحديد أسماء الأوائل فى جميع الشعب، لإعلان النتيجة فى الأسبوع الأول من أغسطس وفقا لتصريحات وزير التربية والتعليم طارق شوقى.
وأضاف المصدر، لـ«الشروق»، أن أعمال التصحيح تتم إلكترونيا دون تدخل أى عنصر بشرى لضمان النزاهة وعدم وجود أى خطأ بالنتيجة، مع تأمين كامل للكنترول لمنع التلاعب فى أى نتيجة أو تسريبها.
وأشار المصدر إلى أن النتيجة هذا العام ستكون مشابهة لنتيجة العام الماضى من تعديل فى شكل مجاميع الطلاب واختفاء المجاميع المرتفعة التى كانت أساس نظام الامتحانات القديمة فى الثانوية العامة.
من ناحيته، قال وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تدقق نتيجة الثانوية العامة أكثر من مرة قبل إعلانها للرأى العام، مؤكدا أنه لا يمكن إعلان النتيجة قبل الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، وأن أى كلام يتردد غير ذلك اجتهادات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف شوقى، فى تصريحات صحفية، أنه ليس واردا حصول أى من الطلاب على مجموع 100%، لافتا إلى أن نظام التقييم الجديد المطبق فى امتحانات الثانوية العامة ساهم العام الماضى فى خفض المجاميع المبالغ فيها لأنه ساعد على تقييم الطلاب بشكل عادل.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تشهد النتيجة هذا العام نفس متوسطات مجاميع العام الماضى، مضيفا أن اختفاء المجموع المبالغ فيه ناتج عن تغيير أسلوب التقييم وطبيعة الأسئلة.
ولفت إلى أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة القديمة حتى عام 2017 كانت تقيس مستويات الحفظ واسترجاع المعلومة، وبالتالى أى طالب كان لديه قدرة الحفظ كان يحصل على نتائج ودرجات مبالغ فيها لا تعبر عن مهارته الحقيقية، ولكن تم اللجوء فى الامتحانات منذ العام الماضى لأسئلة تقيس الفهم والتطبيق والتحليل وهى المستويات العليا للتفكير لتفرز مستوى الطلاب بشكل أوسع، وبالتالى بدأ يظهر تأثير هذا النظام العام الماضى فى مجاميع الطلاب.