شهدت منطقة أبوقير، شرقي الإسكندرية، جريمة بشعة مروعة راح ضيحتها شخص في ريعان شبابه أمام منزله بسبب بوست على الفيس بوك، انتقد فيه القاتل بطريقة غير مباشرة، في واقعة مروعة تشبه جريمة دبور الإسماعيلية، التي هزت الرأي العام في مصر قبل نحو أكثر من عام.

بداية الواقعة

وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء خالد البروي، إخطارًا من اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بمقتل شخص أمام منزله الكائن بمنطقة أبوقير، التابعة لقسم المنتزه ثان.

وعلى الفور توجه ظباط مباحث القسم رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين وجود جثة غارقة في دمائها أمام المنزل.

المجرم سلم نفسه للشرطة

وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة، تحت تصرف النيابة، التي أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وألقي القبض على القاتل بعدما سلم نفسه للشرطة عقب ارتكابه الجريمة، وطالب أسرته بمغادرة المنطقة حفاظًا على حياتهم.

شهود العيان: المجني عليه سيئ السمعة والقاتل أصيب بانهيار  

وذكر شهود عيان لموقع صدى البلد، أن القاتل، صاحب محل سمك بأبوقير، قام بالنداء على القتيل أثناء تناوله الغداء، ورد المجني عليه ونزل من المنزل للقاءه ومعرفة ما يريد، فبادره القاتل بسكين حتى فاضت روحه إلى بارئها، أمام أعين الجميع.

وأضاف شهود العيان، أن الواقعة بسبب نشر المجني عليه بوست على الفيس بوك اتهم فيه القاتل ببعض الاتهامات، مشيرين إلى أن القاتل شعر برعشة وأصيب بانهيار عصبي عقب ارتكابه الجريمة وجرى بجنون ناحية الشاطئ.

وأكدوا أن المجني عليه طيب السمعة في المنطقة ويحظى بحب الأهالي، وأنهم ينتظرون قدوم الجثمان من المشرحة لدفنه في مقابر أبوقير.

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق في القضية.