أخبار عاجلة
بالبلدي: الاتحاد يستهدف ضم كوندي من برشلونة -

: أشعة ليزر تعمل بالذكاء الاصطناعى يمكنها طرد الحطام الفضائى لتجنب الاصطدام

: أشعة ليزر تعمل بالذكاء الاصطناعى يمكنها طرد الحطام الفضائى لتجنب الاصطدام
بالبلدي: أشعة ليزر تعمل بالذكاء الاصطناعى يمكنها طرد الحطام الفضائى لتجنب الاصطدام
belbalady.net كشف بحث حديث، عن أنه يمكن لشبكة من أجهزة الليزر الفضائية أن تساعد في دفع الحطام الفضائى بعيدًا عن مسارات الاصطدام بمحطة الفضاء الدولية، فإن المدار الأرضي المنخفض ممتلىء بالنفايات الفضائية، ويمكن لهذه المنطقة الفضائية المزدحمة بشكل متزايد أن تستفيد من شبكة من أشعة الليزر التي تدفع الأجسام المعرضة لخطر الاصطدام بالأقمار الصناعية أو المركبات الفضائية إلى مدارات أكثر أمانًا.

 

وفقا لما ذكره موقع "space"، فإن في حين أن الحطام الفضائي كان مصدر قلق لعقود من الزمن، فإن الجهود المبذولة لمعالجة هذه النفايات غير المرغوب فيها لم تبدأ إلا في الآونة الأخيرة في تلقي استثمارات جدية.

 

كما أن أحدث فكرة في المرحلة المبكرة هي تركيب أشعة ليزر تعمل بالذكاء الاصطناعي على الأقمار الصناعية أو غيرها من المنصات المخصصة وجعلها تراقب أجسام الحطام الفضائي، وعندما يشتبه في أن جسم ما في مسار تصادمي مع أصول فضائية قيمة مثل محطة الفضاء الدولية (ISS) أو قمر صناعي، يمكن لأشعة الليزر، من الناحية النظرية، دفع ذلك الجسم إلى مدار أكثر أمانًا.

 

وقال هانج وون لي، مدير مختبر أبحاث عمليات أنظمة الفضاء في جامعة وست فرجينيا والذي يقود المشروع الجديد، في بيان: "هدفنا هو تطوير شبكة من أجهزة الليزر الفضائية القابلة لإعادة التشكيل، إلى جانب مجموعة من الخوارزميات"، مضيفا "ستكون هذه الخوارزميات هي التكنولوجيا التمكينية التي تجعل مثل هذه الشبكة ممكنة وتعظم فوائدها."

 

وتمول ناسا فكرة لي بمبلغ 200 ألف دولار على مدى ثلاث سنوات، على الرغم من أن الخطة لا تزال في مهدها، إلا أن هدفها النهائي هو تطوير نظام قادر على اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي بشأن الأجسام الفضائية التي سيتم استهدافها والتأكد من أن المدارات الجديدة آمنة بالفعل من المزيد من الاصطدامات.

 

وقال لي في نفس البيان إن استخدام أشعة ليزر متعددة أمر بالغ الأهمية لتغيير مسار الجسم بكفاءة بطريقة قد تكون مستحيلة باستخدام ليزر واحد.

 

يعد قياس مقدار المخاطر الناجمة عن الحطام الفضائي أمرًا صعبًا للغاية، حيث لا يمكن تعقب كل جسم في المدار، فأطلق البشر أكثر من 15 ألف قمر صناعي منذ خمسينيات القرن الماضي، منها حوالي 4000 فقط هي أقمار صناعية عاملة، وفقًا لتقديرات عام 2022. 

 

ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، يتم حاليا تتبع حوالي 34600 قطعة من الحطام الفضائي بواسطة أنظمة الرادار على الأرض، ولكن يمكن أن يكون هناك 130 مليون قطعة أخرى في المدار وهي صغيرة جدًا بحيث لا يمكن اكتشافها أو تتبعها بدقة.

 

ويقول الباحثون إن شبكة منسقة من أشعة الليزر في الفضاء يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في التعامل مع جسم فضائي من أي حجم. 

 

تعتبر مثل هذه الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مفيدة أيضًا من حيث التكلفة، ويمكن أيضا استخدامها في النهاية لتتبع الأجسام الفضائية قبل عمليات الإطلاق.

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" اليوم السابع "

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 
محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??