وتعاونت محافظة أسوان، متمثلة فى الوحدة المحلية لمدينة أبوسمبل، مع الآثار فى تزويد منطقة آثار أبوسمبل بشاشة عرض عملاقة تعرض ظاهرة التعامد فى ساحة المعبد الكبير حتى تعطى فرصة للزائرين لرؤية الظاهرة ممن لم يتمكن من مشاهدتها داخل المعبد، مع إتاحة رؤية أفلام تسجيلية لإنقاذ المعبدين من الغرق إبان بناء السد العالى، وذلك أثناء اصطفاف السائحين قبل الدخول للمعبد.

وتتعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل، بعد أن تتسلل الشمس فى شروقها من بين مياه بحيرة ناصر لتخترق أشعتها ممر واجهة معبد أبوسمبل بطول 60 متراً، حتى تلامس وجه الملك رمسيس الذى يجلس فى قدس أقداس المعبد، لتسجل ظاهرة فلكية فريدة ومعجزة هندسية، لا تتكرر إلا مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.