لكل سندوتش حكاية" هذه الجملة تلخص قصة تقرير اليوم بعد أن ابتكر واخترع صاحب مطعم سامح  طريقة جديدة للترويج لما يقدمه من سندوتشات في منطقة وسط البلد، بعد أن أطلق أسماء الأشخاص على السندوتشات.

 

بانيه كريم، بيض صدقى، سجق شهاب، كيرى ياسر" هكذا قرر صاحب محل فى منطقة وسط البلد، إطلاق أسماء الزبائن على الساندويتشات كأسلوب دعائى جديد ومختلف لم يكتفي بذلك، بل قرّر كتابة الأسماء الجديدة فى "المنيو"  مرفقة بأسعارها، لتشجيع الزبائن على اقتراح أكلات جديدة تُضاف إلى قائمة الساندويتشات التى يقدّمها المحل. سامح عبده، صاحب المحل، تخرج فى كلية التجارة، لم يبحث عن وظيفة تناسب مؤهله، ليقينه أن مرتبها لن يكفى احتياجاته، اختصر المشوار بالعمل فى الكشك الذى ورثه عن أجداده: "أى مشروع فى الأكل مايقلقش صاحبه، لأن المصريين بيحبوا الأكل، والحمد لله 
و كشف سامح لصدي البلد أن الكشك كان فتحة خير علية حتي فتح محل و مطعم اكبر و 
أضاف قائلا " " كل واحد بييجى يعمل ساندويتش فيه ميكس مختلف، باعمله وبالاحظ هيعجب الناس ولّا لأ، لو عجبهم باسمى الساندويتش باسم اللى قال لنا الوصفة، و صل عدد السندوتشات الي عدد كبير جدا . 
أما عن الإقبال فا الإقبال كبير جدا و نظافة الاكل و بساطة الاسعار كل هذا عوامل جذب للذبايين

80 جنيهاً قيمة رأس المال الذى بدأ به مشروعه: و قال " بدأت بعلبتين جبنة على بيض على شوية خضار وأخدت أدوات من البيت، معلقة وسكينة على 5 أطباق، وواحدة واحدة توسّعت فى شغلى"، يسير "سامح " بمبدأ "كل واحد له ذوقه فى الأكل"، لذا يترك لزبائنه حرية اختيار مكونات الأكلة: "أنا مش باحط منيو زى باقى المطاعم اللى عاوز أى حاجة باعملها له.. والسعر مابنختلفش عليه". تبدأ : و يعمل  عروض خاصة للطلبة والشباب اللى مابيشتغلش 
من أكثر السندوتشات شهرة وطلبا ليدهم سندوتش شفيق ويتكون من ( تركي- سلامي – روزبيف -جبنة شيدر و رومي و بيض ) وسندوتش باسم يسري ( جبنة كيري -بسطرمة – طماطم ) و سندوتش علي قنديل (سجق مدجن -جبنة شيدر -مايونيز )

اختتم كلمة انة يتمني أن يكون لدية  فروع خارج مصر وفروح داخل كل محافظة في مصر