تعد مواقد الطهي والشموع المضاءة من بين العلامات الحمراء الأكثر شيوعًا لخطر الإصابة بـ الحروق، خاصة عند الأطفال الصغار. ومع ذلك، هناك سبب آخر يكمن في الحمامات وطاولات الزينة التي قد لا تلاحظها، وهي أدوات تصفيف الشعر.

حروق الأطفال الناتجة عن أدوات تصفيف الشعر

أكدت دراسة قدمت في نهاية الأسبوع الماضي في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على المخاطر المتزايدة الناجمة عن أدوات تصفيف الشعر بين الأطفال والمراهقين. 

وأظهرت النتائج أنه بين عامي 2013 و2022، كان هناك أكثر من 30 ألف إصابة بحروق وأكثر من 1000 زيارة إلى أقسام الطوارئ للحصول على الرعاية. والأكثر من ذلك، أن ما يقرب من 68% من هذه الإصابات كانت لأطفال دون سن العاشرة، وحدث ما يقرب من 3 أرباعها في المنزل.

الحروق عند الأطفال هي قضية عالمية

يقول مركز السيطرة على الأمراض أن 435 طفلًا ومراهقًا تتراوح أعمارهم بين 0 و19 عامًا يتم علاجهم يوميًا في غرف الطوارئ من الإصابات المرتبطة بالحروق. وتفيد منظمة الصحة العالمية أن الحروق هي السبب الرئيسي الخامس للإصابات غير المميتة لدى الأطفال.

معظم هذه الحروق ناتجة عن السوائل أو البخار (خاصة بين الأطفال الصغار) أو من الاتصال المباشر بالنار أو اللهب (خاصة عند المراهقين والمراهقين). وقال روزانسكي إن دراسته أظهرت أنه من بين الإصابات المرتبطة بالحروق الناجمة عن أدوات تصفيف الشعر، فإن أدوات تجعيد الشعر ومكواة تجعيده تمثل 97.4%، تليها مجففات الشعر، وإكسسوارات أو معدات تصفيف الشعر، والأمشاط (بما في ذلك الأمشاط الكهربائية).

في حين أن معظم حروق أجهزة تصفيف الشعر عند الأطفال ليست أكثر خطورة من الدرجة الثانية، مما يعني وجود تقرحات، فقد يتطلب بعضها دخول المستشفى أو النقل إلى وحدة الحروق

وأفاد مركز السيطرة على الأمراض أن حوالي طفلين من بين كل 435 طفلًا يزورون قسم الطوارئ يوميًا بسبب حالة حروق طارئة، توفوا متأثرين بإصاباتهم، وهي إصابات يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة.