وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه حين صدر قرار التقسيم من الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947، تضمن قيام دولة يهودية ودولة عربية، لكن المجتمع الدولي اهتم بالدولة اليهودية واعترف بها ولم يهتم بالدولة العربية.
وأوضح أن قرار التقسيم أعقبه عمليات تهجير ضخمة وصلت إلى طرد نحو 750 ألف فلسطيني في مخيمات في الدول العربية، وهذه المخيمات دليل على جريمة الاحتلال، لذلك يحاول أن يمحي المخيمات ويمحي اللاجئين.
وقال الدكتور عبد العليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن مصر في قلب القضية الفلسطينية، ولم تتخل يوما عن القضية الفلسطينية، ومصر الدولة الوحيدة التي لم تكن لها أهداف خاصة أو فصيل فلسطيني يدين لها بالولاء.
وأضاف أن القضية الفلسطينية حتى قبل نشأة إسرائيل كانت هي القضية الخارجية الوحيدة التي أدرجت على جدول أعمال الحركة الوطنية المصرية آنذاك بجوار الجلاء والدستور والقضايا المصرية الداخلية.
وأوضح أن مسألة تهجير أهالي غزة إلى مصر لم تغب أبدا عن ذهن الحركة الصهيوينة، وتذكرت كتابا مهما لميريت غالي عن سيناء، الذي أكد فيه أن الحركة الصهيونية حين تقدمت بطلب للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، ورفضه السلطان، قامت بدراسة سيناء على الطبيعة ورؤية هل تصلح للاستيطان أم لا، وانتهت إلى أنها لن تصلح للاستيطان إلا إذا وصل لها ماء النيل.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" اليوم السابع "
0 تعليق