علاج تكيس المبايض.. يثير هذا الموضوع تساؤلات العديد من الفتيات والسيدات، وخصوصا اللاتي تعانين من تكيس المبايض، ويخفن من أن تؤثر عليهن أو تقلل من فرص الحمل لديهن.

ويعتد علاج تكيس المبايض على مجموعة من الأدوية والعلاجات، وقد يستدعي الأمر في بعض الحالات التدخل الجراحي.

ما هو تكيس المبايض؟

وفقا لوزارة الصحة السعودية، فإن تكيس المبايض مشكلة صحية شائعة تصيب النساء في سن الإنجاب، وتبدأ عادة خلال فترة المراهقة.

وأضافت الوزارة السعودية أن تكيس المبايض ينجم عن خلل في الهرمونات التناسلية، وتعد من أشهر أسباب العقم التي يمكن علاجها عند النساء.

ومع ذلك يؤكد الأطباء أن تكيس المبايض لا تنتج عنه مشكلات في الحمل، حيث ذكر موقع الطبي أن تكيس المبايض في الغالب لا يسبب اضطرابا في التبويض، وبالتالي لا يسبب صعوبات أو مشاكل في الحمل في معظم الحالات، ولكن يعتمد ذلك أيضا على شدة تكيسات المبيض وحجمها.

علاج تكيس المبايض

علاج تكيس المبايض يعتمد على الأعراض التي تعاني منها كل سيدة أو فتاة على حدة، وعلى المشكلات الصحية التي تنجم عنها في كل حالة.

لكن خيارات العلاج في أغلب الحالات تشمل ما يلي:

الأدوية الهرمونية

في الحالات التي تعاني من عدم التوازن الهرموني، يتم اللجوء إلى الأدوية الهرمونية لـ علاج تكيس المبايض، مثل الأدوية التي تثبط الهرمونات الذكورية، والتي تساعد أيضا في السيطرة على نمو الشعر المفرط.

أدوية تقليل مقاومة الأنسولين

لـ علاج تكيس المبايض يمكن أن يصف الطبيب للمريضة بعض الأدوية التي تقلل من مقاومة الأنسولين.

التدخل الجراحي

قد تستدعي بعض الحالات التدخل الجراحي لـ علاج تكيس المبايض، والتي تكون فعالة في التخلص من التكيسات الجريبية في جدار المبيض، التي قد تؤثر على عملية الإباضة، كما يمكن التخلص منها أحيانا باستخدام الليزر.

إدارة الوزن

لـ علاج تكيس المبايض يتطلب الأمر إدارة الوزن، من خلال اتباع نظام غذائي صحي يساعد في فقدان الوزن الزائد، ويجعل السيدة او الفتاة أكثر تحكما في مؤشر كتلة الجسم.

أدوية علاج تكيس المبايض

هناك العديد من الأدوية التي قد يصفها الطبيب للمريضة، كل حسب حالتها، وتشمل ما يلي:

ميتفورمين (Metformin).

كلوميفين سيترات (Clomiphene Citrate).

سبيرونولاكتون (Spironolactone).

إفلورنيثين (Eflornithine).