أكد د. رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إن الجمعية فقدت الاتصال بنظيرتها من الجانب الفلسطيني، منذ أمس الجمعة.

قال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، بمؤتمر صحفي عقده اليوم، بشأن تنسيق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني: إن آخر اتصال مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كان أمس الجمعة الماضية، وتم قطع الاتصال بيننا ولا يمكننا معرفة ما يحدث مع الأرض من قبل الجمعية، ولا نستطيع تحديد الاحتياجات التي كنا نعمل على تجهيزها يوميًا.

أضاف أن الحل هو استمرار رفع الصوت الإنساني وتفعيل القانون الدولي الإنساني بالشكل السليم، واستمرار فتح الممرات الإنسانية وحماية المدنيين والطواقم الطبية.

أشار “الناظر” إلى أن من يستلم المساعدات في الجانب الفلسطيني، هو الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونرا، حيث يعمل الاثنين معًا على توصيل كافة المساعدات إلى المحتاجين في ذلك الوقت الصعب.

أوضح أن جمعية الهلال الأحمر المصرى عقدت عدة لقاءات تنسيقية للتشاور والتنسيق مع شركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤكداً أن الجميع عبروا عن استيائهم الشديد لما يحدث من اعتداءات على مدنيين واستهداف للطواقم الطبية ومنظمات العمل الإنساني، فضلا عن قطع الاتصالات عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وغيرها من شركاء العمل الإنساني داخل قطاع غزة، مما يعقوهم في إغاثة المنكوبين والجرحى والمصابين وعلاجهم.

حث المدير التنفيذى للهلال الأحمر، على ضرورة دعوة المجتمع الدولي لفتح الممرات الإنسانية ليس لساعات؛ وإنما لأيام ودخول كل من المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة، كما أكدوا على استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني وفقًا لاحتياجاته بالمرحلة الحالية وتقديم كافة التسهيلات من الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر.

من ناحيةٍ أخرى، أكد “الناظر” أنه تم إدخال 84 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح حتى الآن، مؤكدا أنه نسبة ضئيلة بالنسبة للاحتياجات اللازمة هناك، مشيراً إلى أن هناك 1000 شاحنة جاهزة خارج بوابات معبر رفح الفرى فى الجانب المصرى لإرسالها عبر المعبر.

أوضح “الناظر” أن المساعدات يتم تسلميها إلى الهلال الأحمر الفلسطينى ومنظمات الأمم المتحدة، بالجهة الأخرى من المعبر.