خرج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس مهاجما المخابرات الإسرائيلية لانها لم تحذره من هجوم حركة المقاومة الفلسطينية حماس، على القوات والمستوطنات الواقعة في غلاف غزة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
لكن الواقع يقول أن نتنياهو يحاول الخروج من مأزقه بأي شكل بإلقاء اللوم على الآخرين.
وتكذيبا لنتنياهو، فقد وضع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان عام 2016 وثيقة من 11 صفحة تحذر من خطط حماس لاقتحام قطاع غزة، واجتياح المجتمعات جنوبي إسرائيل.
ونشرت الوثيقة صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الإثنين، متضمنة تحذيرا من خطط مرتبطة بهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا على علم منذ عدة سنوات باحتمال وقوع مثل هذا الهجوم الذي شنته حماس، لكنهم على ما يبدو لم يأخذوا الأمر على محمل الجد.
وجاء في وثيقة ليبرمان التي وصفت بأنها سرية للغاية: "تعتزم حماس نقل الصراع إلى الأراضي الإسرائيلية عن طريق إرسال عدد كبير من القوات المدربة تدريبا جيدا إلى إسرائيل لمحاولة الاستيلاء على مجتمع إسرائيلي أو ربما عدة مجتمعات على حدود غزة وأخذ رهائن".
وأضافت: "إلى جانب الضرر الجسدي الذي سيلحق بالناس، سيؤدي هذا أيضا إلى ضرر كبير على معنويات ومشاعر مواطني إسرائيل".
وجاء فيها أيضا: "تريد حماس أن تكون الحملة المقبلة ضد إسرائيل متعددة الساحات من خلال بناء ساحات إضافية لقطاع غزة، لبنان، سوريا، الأردن".
وذكرت الوثيقة ان الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية لحركة حماس، كان فيها أن حماس قد وضعت لها هدفا، وهو القضاء على اسرائيل حتى عام 2022.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" البلد نيوز "
0 تعليق