»»

ضمن أنشطته الثقافية والتوعوية نظم قصر ثقافة طنطا برعاية مديرة القصر د. نجلاء نصر ندوة تثقيفية حاضر فيها الدكتور محمد السعيد قطب رئيس فرع الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة الغربية ومدير تدريب الإتحاد ورئيس مجلس إدارة جمعية خبراء التدريب للتنمية والتطوير المُجتمعي.

حملت الندوة عنوان: “لهواتف المحمولة والابتزاز الإلكتروني” ،وخلال محاضرتة أشار د.سعيد قطب إلي أنه خلال برزت في السنوات الأخيرة تكنولوجيا متطورة جاءت لتؤدي خدمة للإنسان وتساعده على إنجاز مهامه، ولكنَّ بعضاً من الأفراد ضعاف النفوس قرروا جني المال بطرائق غير مشروعة، فأساؤوا استخدام هذه التكنولوجيا وألحقوا الضرر بالأفراد الآخرين من خلال القيام بابتزازهم إلكترونياً.

وتساءل : فماذا يعني الابتزاز الإلكتروني؟ وما هي أنواعه؟ وكيف يجب التعامل معه؟
أولاً: ما هو معنى الابتزاز الإلكتروني؟
الابتزاز بمفهومه العام هو الحصول على مكاسب مادية أو معنوية، من خلال استغلال ضعف إنسان آخر سواء كان ضعفه بشكل دائم أم مؤقت ومحاولة الإيقاع به من خلال إلحاق الأذى النفسي أو الجسدي به.
فالابتزاز الإلكتروني هو من الجرائم الحديثة التي تهدد أمن وسلامة الفرد، ومن ثمَّ أمن وسلامة المجتمع الذي يعيش فيه، ويقوم في جوهره على التهديد ونشر الخوف في نفس الشخص الآخر من خلال الضغط عليه وتهديده بإلحاق الضرر به أو بالأشخاص المقربين منه.
وحول أنواع الابتزاز الإلكتروني قال د.سعيد:
تتنوع أشكال الابتزاز الإلكتروني وأساليبه، حيث يستخدم المهاجمون تقنيات متقدمة لإرباك وخداع الضحايا ،وعرض لبعض أنواع الابتزاز الإلكتروني التي يجب أن نكون على دراية بها ومن بينها الابتزاز الإلكتروني المادي ،والذي يقوم على اختراق الجهاز الخاص بالضحية سواء الهاتف المحمول أم الكمبيوتر الشخصي أم حتى كمبيوتر العمل الخاص، وسرقة معلوماته وبياناته الخاصة وكذلك الصور، وتهديد الضحية التي يمكن أن تكون فرداً معيناً أو شركة أو جمعية أو أي جهة عامة أو خاصة بنشرها أو الامتثال لأمر الجاني ودفع مبالغ من المال مقابل التكتم عنها وعدم نشرها.