belbalady.net رصدت كاميرا اليوم السابع نشاطا ملحوظا لجناح شركة مصر للطيران فى اليوم الأول لمعرض دبى للطيران فى دورته الـ18، والذى حرص المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة على التواجد منذ الصباح الباكر ليباشر بنفسه سلسلة من اللقاءات الهامة التى شهدها الجناح سواء مع شركة الصيانة أو شركة الخدمات الأرضية وشركة الخطوط والعديد من الشركات الأخرى التابعة للشركة القابضة.

وأثنى العديد من زوار الجناح على رغبتهم التعامل مع الناقل الوطنى المصرى لتاريخه الكبير فى مجال الطيران سواء التجارى أو مجال البضائع. 

فى سياق متصل كان اليوم الأول لمعرض دبى للطيران قد شهد قيام شركة مصر للطيران بتوقيع تعاقد مع شركة بوينج الأمريكية بتوريد 18 طائرة جديدة من طراز ماكس 737/8 والتى تستطيع أن تطير لمدة قد تصل لـ7 ساعات متواصلة.

ومن المنتظر أن توقع مصر للطيران غدا الثلاثاء صفقة طيران مع شركة إيرباص عملاق صناعة الطائرات الأوربية، ومن المتوقع أن تقوم مصر للطيران للصيانة ومصر للطيران للخدمات الأرضية بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع شركات طيران مختلفة.

على جانب آخر يشارك وفد مصر هذا العام العديد من الشركات المختلفة بعضها متخصص فى أعمال السوفت وير والعوائق.

قامت إدارة الرحلات الخاصة بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية بالتعاون مع قطاع التخطيط بالشركة القابضة لمصر للطيران وكافة القطاعات والإدارات المعنية بالتنسيق مع شركة إيرباص لتشغيل رحلة خاصة رقم MS3215 من طراز أيرباص A321neo إلى مطار آل مكتوم الدولى لتواجد الطائرة فى ساحة العرض الثابت أمام ضيوف معرض Dubai Airshow. وتعد مصر للطيران أول شركة طيران فى أفريقيا تضم هذه الطائرة إلى أسطولها.

وتتميز الطائرة بمقصورة ذات تصميم واسع، والذى يتكون من فئتين، وهى درجة رجال الأعمال المكونة من 16 مقعداً والدرجة السياحية المكونة من 166 مقعداً بالإضافة إلى الشاشات الشخصية فى كل مقعد وخدمة الإنترنت وغيرها من أعلى مستويات الرفاهية لتعزز من مساعى الشركة لزيادة عدد الطائرات ذات الممر الواحد فى الرحلات المتجهة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وقد تمّ تزويد الطائرة بمحركات من طراز CFM.

وتعتبر طائرة أيرباص من طراز A321neo هى الأكبر ضمن عائلة A320 ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً فى أيرباص، وتتميز بانبعاثات واستهلاك أقل للوقود بنسبة 20% لكل مقعد مقارنةً بالجيل السابق من الطائرات المنافسة، مما يعزز قدرة مصر للطيران على الاستفادة من الكفاءة، وعلى الوفاء بإلتزاماتها تجاه الاستدامة، فضلاً عن تقليل تكاليف التشغيل.