حين تنتفض شعوب العالم يوميأ في ربوع الارض وبكل اللغات والجنسيات من كل لون و عرق و جنس و دين لنصرة الشعب الفلسطيني وانقاذه من عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني مؤكدأ أننا امام ضمير الإنسانية اليقظة ويؤكد دوامأ ما أقوله منذ الصغر ان ” الإنسانية هي أساس التعامل في الديانات السماوية ”

حين تشهد الدول اكبر مسيرات وتظاهرات هي الأضخم في العالم احتجاجأ علي ما يحدث في غزة من قتل وجرائم محرمة دوليأ ويكون النداء صرخات تعلو كل الأصوات مدوية ” أوقفوا الحرب والقتل والإرهاب ضد شعب فلسطين ” خاصة داخل مراكز القرار في الدول الموالية لاسرائيل قبل المؤيدة اعترضأ واعترفأ بالسياسات الخاطئة تجاه اطماعها الاستعمارية في فلسطين والعراق وغيرها في الشرق الأوسط وفق ما جاء في بخطاباتها فنحن امام قلق دولي مما يحدث .

حين يبكي العالم ألماً وهو يتشح بالملابس الملطخة بالدم في كل مكان للتعبير عن جرائم الاحتلال الصهيوني وتهتز مدرجات كرة القدم وهي تهتف ضد اسرائيل رافعين العلم الفلسطيني في كل مكان
و يشتعل العالم غضبأ ويثور ضد اي تجمع او وشركة إسرائيلية لمقاطعة منتجاتها بل ومنتجات الدول الداعمة لها لتلحق بها خسائرة اقتصادية فادحة في واحدة من ردود الفعل والغضب الشعبي .

حين تجبر الشعوب المحبة للسلام حكامها في بعض الدول المؤيد والموالية لاسرائيل علي النزول والتظاهر ضدها و تغير في قواعدها وقوانينها ونظامها فهنا لابد من وقفة وهذا ما حدث في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وبريطانيا لتقول للعالم أجمع ان الحكومات شئ والشعوب شي اخر .

واخيرا وليس اخرا حين تصمت بعض دولنا العربية والإسلامية عن الدفاع عن المسجد الاقصي بل وتتآمر عليه وعلينا مؤكدا اننا ننتظر تداخل إلهي لابادة جيش إبرهة وجنوده في إسرائيل .

ويبقي السؤال هل اصبح أمن العالم وسلامه مرهون ببعض قله من حكام الباطل ام ان شعوبهم سوف تطيح بهم بعد ان خالفوهم بسبب احداث غزة حتي ينعم العالم بالسلام والاستقرار ونحفظ الأمن والأمان والاستقرار في ربوع الارض .

تبأ بايدن تبأ حكام الدول الموالية لاسرائيل والداعمة لها ……..انتم في مزبلة التاريخ مجرمون حرب تعرف العدوان لا تحب السلام .
وسلام عليكم اطفال غزة وطيور الجنة الخالدة و علي اروحكم الطاهرة فأنتم مع وعد الله الحق .