belbalady شفقنا- أقدم المذيع البريطاني الشهير مايكل جيمس ويل على طرد ضيفه الناشط السياسي والنقابي البارز ستيف هيدلي، مساعد الرئيس السابق للاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والملاحة البحرية والنقل في بريطانيا، من الأستديو بسبب هجومه على إسرائيل في أثناء البرنامج.

وقال هيدلي الذي حضر إلى أستوديو اللقاء مرتدياً الكوفية الفلسطينية: “إن الحكومة الإسرائيلية تُعرض أمام العالم، لأن الجميع أدرك أن هناك إبادة جماعية تحدث”.

الناشط السياسي المعروف بتوجهه اليساري، أوضح: “أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية حكومة فاشية، أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية حكومة إرهابية”، ليقاطعه ويل قائلاً: “هي حكومة ديمقراطية، لا لن أقبل بهذا، هذا غير مقبول، إذا كنت تريد التحدث بسخافات، فاذهب وتحدث إلى هيئة الإذاعة البريطانية، أو مكان آخر”.

ليسأله هيدلي: “ماذا عن حرية التعبير جيمس؟ ما أقوله لك إنني أدين الإرهاب ، أم أن الحديث عن إرهاب حماس هو الحسن لكن عن إرهاب الحكومة الإسرائيلية غير ذلك؟ إنها حرب أليس كذلك”.

كلام هيدلي أثار غضب ويل، الذي رد قائلاً: “أنت تتحدث عن هراء”، ليقاطعه هيدلي قائلاً: “أنا لا أتحدث عن هراء. الشعب الفلسطيني شعب محتل وله الحق في الدفاع عن نفسه”.

ومع توتر الأعصاب طلب ويل من المنتجين التدخل وطرد هيدلي من الأستوديو، وبعد أن عجز المنتج عن إقناع هيدلي بالانتقال من كرسيه وميكروفونه، قرر ويل أن يتدخل بنفسه وشوهد بالكاميرا وهو يقترب من هيدلي ويصرخ: “اخرج، هيا”، وهو ما رد عليه هيدلي قائلاً: “تريد أن تضربني؟”، ليقول ويل: “أنا لا أحاول الاعتداء عليك؛ أنا رجل عجوز مصاب بالسرطان”.

ومايكل جيمس ويل من مواليد 13 مايو/أيار عام 1951، وهو شخصية إذاعية بريطانية ومقدم تلفزيوني ومضيف بودكاست ومؤلف منحاز إلى إسرائيل، وهو ما يظهر في منشوراته على منصة “إكس” (تويتر سابقاً).

انتهى