: سجين المطامير.. صور من صبر الإمام الكاظم في وجه سجّانيه

shafaqna 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady شفقنا العراق ــ في ذكرى شهادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام، نحيي سيرة “سجين المطامير”، الذي قدم نموذجًا في التجلد والتصبر في سبيل حفظ الإيمان، حيث واجه صنوف العذاب في السجن وتحدى أهل الجور والظلم وانتصر على قيودهم.

الطمر يعني الدفن، والطامورة هي حفرة تحت الارض يسجن فيها الشخص المحكوم عليه بالمؤبد فلا ينتقل منها إلا إلى قبره، وتكون ضيقة على قدر عرض الشخص و ذاته ارتفاع لا يتناسب مع طول قامته إذا أراد الوقوف، فهي أشبه بقبر للأحياء.

كان سجن السندي (لعنه الله) عبارة عن حفرة ..لا يستطيع فيها الإمام الكاظم الجلوس جيدًا ولا يستطيع أن يقف منتصب القامة!

وفوقها صخرة تحجب عنه الهواء والضوء، وإذا أزاحوا الصخرة يومًا ..وأراد الإمام أن يرفع رأسه ليتنشق بعض الهواء …تقول الروايات كان السندي يركل وجه الإمام برجله ..!!

أفي أيِّ كفٍّ يلطمُ الرجس وجهه ومـا هـي إلا فرع لطمة فاطم.

قيود وأغلال

وجعل السندي في يدي الإمام ورجليه وعنقه قيودًا ثقيلة وقد ذكر بعضهم أن وزن القيود كانت تساوي أربعمائة كيلو غرامًا.

كان السندي يأمر بضرب الإمام عليه السلام بالسياط بغير جرم ولا ذنب بأوقات مختلفة في اليوم الواحد.

يقول ابن سويد:عندما دخلت على الإمام في سجن السندي، كنت أرى أثر ضرب السياط والخيزران على وَجهِ و بَدَنِ الإمام موسى بن جعفر، وكان مِعصَمُه وساقه يسل دمًا من أثر قيد الحديد.

*لمتابعة القراءة على موقع (شفقنا العراق)، اضغط هنا.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" shafaqna "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??