استشهد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بالمثل الشعبي السائر «الشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة» للرد على انتقادات البعض، بشأن مشروع ازدواج قناة السويس المزمع دراسته لربط قناة السويس من بورسعيد وحتى السويس.

وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء ‏الإثنين، أن قناة السويس الجديدة واجهت الانتقادات ذاتها عند إنشائها، قائلا: «قناة السويس الجديدة بالنسبة لهم كانت عاملة لهم هسهس وقعدوا يقولوا هيتصرف عليها وإيه فائدتها دي ترعة ملهاش لازمة!».

وأشار «ربيع» إلى أن قناة السويس الجديدة كانت «وراء الخير كله» الذي حققته القناة خلال السنوات الماضية حيث تضاعف عدد السفن التي تعبر القناة بعد افتتاح القناة الجديدة، فضلا أيضا عن تضاعف عوائد إيرادات القناة الدولارية لترتفع من 4.8 مليار دولار إلى 10 مليارات و250 مليون دولار حتى العام الماضي.

وأوضح أن الهيئة نفذت مشروع القطاع الجنوبي بقدراتها الذاتية دون تحميل الدولة أية تكلفة، حيث شهدت القناة توسعة 40 كيلومترًا خلال فترة عمل عامين ونصف، مما أدى إلى تحسين حركة الملاحة بشكل كبير، لافتا أن المشروع شهد أيضا بعض الانتقادات.

وأكد أن مشروع القطاع الجنوبي أنقذ الهيئة من تكرار كارثة مشابهة لحادثة «إيفرجيفن»، كاشفا عن تسجيل القناة 3 حوادث لـ 3 مراكب كبيرة بموقع حادثة «إيفرجيفن» بمنطقة القطاع الجنوبي، قائلا: «عمليات التوسعة الـ 40 كيلو متر منحونا الوقت أن نسحب هذه المراكب ونمنع تكرار إيفرجيفن».