يمسك الشاب قمعا مصنوعا من الألمونيوم بحرص، ثم يبدأ في رش العجين بشكل دائري على صاج الفرن البلدي وينتظر قليلًا حتى تنضج وتصبح جاهزة للبيع، وما بين لهيب الفرن وحلاوة الرزق الحلال يقف الشباب في المحل على مدار اليوم يتبادلون الأدوار، ويقدمون الكنافة البلدي للزبائن داخل المحل الذي يزيد عمره عن 100 عام، والذي عاصره أجيال متنوعة توارثوا الصنعة ونقلوها للأجيال التي لحقت بهم، ومن مراكز المحافظة إلى المدينة يقبل الأهالي على الذهاب إلى المحل للشراء منه لاعتيادهم على ذلك من سنوات ولحفاظهم على جودة ما يقومون به.
وقال أحممد مصطفى، بائع كنافة، إنه يعمل في ذلك المجال بالوراثة أبا عن جد، حيث تعلمها داخل المحل والذي يزيد عمره عن 100 عاما في مدينة قنا، ويعمل في صناعة الكنافة البلدي على مدار العام حيث لا يقتصر العمل خلال شهر رمضان فقط ولكن يكون العمل على مدار العام ويشتهر بذلك.
وأشار مصطفى، إلي أنه يتواجد منذ الصباح وحتى فترة المساء حيث تعد الصنعة هي مصدر الدخل له واكتسب الخبرة الكافية من خلال الممارسة، حيث تحتاج الفرن إلى درجة حرارة متوسطة، لافتا أن المكونات هي عبارة عن دقيق وماء وهي المكون الأساسي.
وأوضح مصطفي، أن الإقبال على الكنافة البلدي يزيد عن الكنافة الآلي كما أم طريقة العمل مختلفة وبسيطة فيمكن أن يوضع عليها سمن بلدي فقط أو سكر وهي طريقة يفضلها العديد من الأهالي داخل المحافظة، وهناك زبائن تشتري الكنافة وتسافر إلي دول خارج مصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" اليوم السابع "
0 تعليق