قال الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن مصر خاضت معركة قانونية لا تقل شراسة عن حرب أكتوبر في مفاوضات طابا، مشيرًا إلى أهمية إرسال وفود لسيناء تحت عنوان «اعرف أرضك»، حيث تضم سيناء الكثير من الخيرات على أراضيها.

وأوضح عبد الله جهامة خلال حواره عبر فضائية «أزهري»، أن حرب السادس من أكتوبر تدرس في الأكاديميات العالمية، لافتًا إلى أن رمضان شهر العزة والكرامة حيث سطرت القوات المسلحة أروع البطولات خلال هذا الشهر الكريم في العاشر من رمضان 1973.

وأضاف «جهامة»، أن المقاتل المصري في 10 رمضان كان شامخًا شموخ الجبال، ولم يهتز أبدًا، والمصريون كان لديهم غل وثأر من إسرائيل بعد 1967، والمجاهدون قاموا بدور كبير في نسف وتدمير ونقل ورصد المعلومات للقوات المسلحة المصرية.

القبائل وأحفاد المجاهدين قاموا بدور كبير

وتابع رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن أبناء سيناء والقبائل العربية انخرطوا مع القوات المسلحة في حربهم ضد الإرهاب والأشرار في سيناء، مؤكدًا أن أبناء القبائل وأحفاد المجاهدين قاموا بدور كبير تحت مظلة القوات المسلحة حتى طهروا سيناء من قوى الشر التي اجتاحتها منذ فترة.

وذكر عبد الله جهامة، أن هؤلاء الأشرار كانوا يريدون إنشاء ولاية في سيناء وكانوا يفرضون الضرائب، ولكن الشعب المصري والقوات المسلحة لن ترضى آجلًا أم عاجلًا في التفريط في حبة رمل من ارض بسيناء، لأنه الثمن غالي الذي دفع في سيناء، من دماء الشهداء.

وواصل «جهامة»: «سيناء ارتوت بدماء الشهداء.. وهناك 570 شهيد من أبناء سيناء في معركة الدولة ضد الإرهاب.. أرض سيناء تعطرت بدماء الشهداء من جميع ربوع الوطن المصري، فلا يوجد محافظة مصرية وإلا ومنها شهيد على أرض سيناء».

ونوّه رئيس جمعية مجاهدي سيناء، بأن معبر رفح مفتوح على طول الخط، والدعم المصري للأشقاء في فلسطين 1948.

اقرأ أيضاً
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تنمية سيناء

مركز التميز فى تكنولوجيا تحلية المياه بالأغشية بجامعة بورسعيد يحصل على الاعتماد الدولي كأول المراكز في اقليم القناة وسيناء

شيخ قبيلة الأحيوات بسيناء: جدي رفض تسليم صك ملكية أشجار الدوم للإسرائيليين