قال محمد حسين ابراهيم صيام مزارع من مركز صان الحجر محافظة الشرقية والذى يزرع الخضروات بأنواعها بطريقة الصوب البلاستيكية بحقله، إنه بدأ منذ وقت كبير فى الزراعة بطريقة الصوب البلاستيكية وأصبح لديه خبرة فى هذا المجال والآن يزرع الخيار بطريقة الصوب البلاستيكية.

وأضاف لـ " اليوم السابع "، أن الخيار يتم زراعته للاستهلاك المحلي ويستعمله الكثيرون مع الوجبات الأساسية ويطلبه المصريين طوال العام، لذلك يعتبر من أهم المحاصيل التي تزرع داخل الصوب البلاستيكية في معظم أنحاء العالم خاصة فى مصر لأنه يعود بربح وفير ونمو سريع داخل الصوب البلاستيكية وجودة ثمار الخيار داخل الصوب البلاستيكية مقارنة بالأرض المكشوفة.

وتابع، انه فى حالة زراعة الخيار داخل الصوب البلاستيكية يجب أن يكون هناك تخطيط جيد مسبق لمواعيد الزراعة لأن اختلاف الظروف البيئية ومدى توفر أجهزة التحكم فى الظروف المناخية بالصوبة كأجهزة التبريد والتدفئة مهمة جدا ومواعيد زراعة الخيار فى الصوب البلاستيكية تختلف باختلاف المناخ.

وأشار، إلى أن زراعة الخيار في الصوب تكون على 6 عروات زراعية مختلفة تبدأ بالموسم الخريفي المبكر يليه الموسم الخريفي المتأخر والذي يمتد حتى منتصف نوفمبر ثم الموسم الشتوي ويبدأ بعدها الموسم الربيعي المبكر ثم الموسم الربيعي المتأخر وتنتهي العروات الزراعية بالموسم الصيفي الذي ينتهي حصاده في منتصف سبتمبر لتبدأ دورة المواسم الزراعية الستة من جديد لذلك يجب التمييز بين الأصناف المزروعة فى الصوب بناء على قوة نمو النبات وإنتاجيته بالإضافة لوجود توازن جيد بين النمو الخضرى والثمرى وكذلك مقاومة الأصناف وقوة تحملها لمختلف أمراض الزراعات الصوبية وأيضًا تحملها لانخفاض درجات الحرارة خاصة في فترات البرد للمواسم الزراعية الشتوية.

وأوضح، انه زرع صنف خيار باركودا لأنه الأكثر إنتاجية من موسم جمع طويل فهو مناسب للزراعة الشتوية في الصوب حيث أن النبات لديه مجموع خضري قوي وتفرعات جانبية قوية ويتميز بإعادة تجديد جيدة خلال فترة البرد يعتبر هذا الصنف من الأصناف عالية المقاومة للأمراض ذات الإنتاجية العالية وفترة حصاده طويلة كما أن ثماره تتميز بشكل جيد وطول يصل 15 سم.

من جانبه، قال الدكتور محمد محجوب مستشار محافظ الشرقية للزراعة أن هناك نوعان من الزراعة التي يمكن استخدامها الاول هو الزراعة بالشتلات وفيها تُزرع الصوب بشتلات الخيار على جانبي المصطبة في صورة متبادلة بين الجورة والأخرى حيث يتم تفريغ أماكن الزراعة من الأتربة فتزرع بالصلايا بدون دفن أي جزء من الساق أسفل التربة وبعد وضع الشتلات فى الجور يتم الضغط عليها قليلا بلطف باليد لتثبيتها حتى لا تتعرض للجفاف، ثم تُروى الشتلات بعد زراعتها عن طريق الري بالتنقيط بهدف تثبيت الشتلات وزيادة التلامس بين المجموع الجذري والتربة عن طريق طرد الهواء حول الجذور

والنوع الثانى الزراعة بالبذور مباشرة وقد يعاني بعض المزارعين ضررا من زراعة الصوب بالبذرة مباشرة وخاصة فى حالة عدم تواجد مشاتل قريبة من الصوب. فعادة ما تكون نتائج الزراعة بالبذور جيدة فى ظروف الجو الدافئ وخاصة فى فصل الخريف والربيع والصيف. كما يشترط عند الزراعة بالبذور مباشرة أن تكون التربة خالية من المسببات المرضية التى تسبب أعفان الجذور والذبول وحدوث غياب فى انبات البذور وأن تكون منطقة الزراعة خالية من الفئران التى تتغذى على البذور. ويتم ترقيع الجور الغائبة بعد أسبوع من الزراعة بواسطة شتلات مجهزة لهذا الغرض حتى يكون هناك تجانس في عمر النباتات المنزرعة مع ملاحظة أن يتم الترقيع بنفس الصنف المستخدم حتى لا يوجد تفاوت في صفات المحصول الناتج.