مع تقلبات الجو التي تشهدها البلاد ، يجعلك احتقان الجيوب الأنفية تشعر بالتعاسة، لكن التحكم فيه يمكن أن يكون سهلاً، إذا وجدت العلاج المناسب،  يقول إيان ألكسندر، دكتوراه في الطب، وهو طبيب أنف وأذن وحنجرة ومؤسس المعهد الوطني للجيوب الأنفية، الذي لديه عيادات في نيو مكسيكو وأمريكا:  قد يكون سبب احتقان الجيوب الأنفية مشاكل هيكلية في الأنف والجيوب الأنفية.

فيما يلي بعض الحلول قصيرة وطويلة المدى التي يمكن أن تساعد في تخفيف الاحتقان وتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية.

استنشاق البخار
سواء كنت تأخذ حمامًا دافئًا أو تستنشق الهواء من وعاء من الحساء، يمكن أن يساعد البخار في تفتيت الاحتقان ويمنحك بعض الراحة من الأعراض، يقول روبرت كيرن، طبيب الأنف والأذن والحنجرة في مجموعة نورث وسترن الطبية في شيكاغو، إلينوي: "يعمل البخار على ترطيب المخاط الجاف ويساعدك على إخراجه"، لكن الراحة مؤقتة فقط، لذلك من المهم تحديد سبب الأعراض، حتى تتمكن من معالجة المشكلة الحقيقية.

شطف بالماء المملح

يمكن للمهيجات الناتجة عن الغبار والتلوث والعطور أن تشق طريقها إلى الجيوب الأنفية وتسبب الاحتقان، للتخلص من هذه المهيجات، استخدم غسولًا بالمياه المالحة - إما رذاذ الأنف المالح الذي لا يستلزم وصفة طبية أو غسولًا ملحيًا.

تجنب دخان السجائر

يمكن أن تزيد السجائر والتدخين السلبي من خطر الإصابة باحتقان الجيوب الأنفية المزمن - لدرجة أن الأبحاث المنشورة في المنتدى الدولي للحساسية وأمراض الأنف في فبراير 2014 حثت الأطباء على القيام بعمل أفضل في سؤال الأشخاص الذين يعانون من احتقان الجيوب الأنفية المزمن إذا كانوا يتعرضون لدخان السجائر.

 

استخدم رذاذ الأنف
يمكن لهذه البخاخات المتاحة دون وصفة طبية أن تساعد في تقليل الالتهاب الذي يزيد من الاحتقان. يقول كيرن: "في بعض الأحيان يكون رد الفعل الالتهابي مستديمًا ذاتيًا". تنصح إرشادات علاج التهاب واحتقان الجيوب الأنفية لعام 2015 الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة – مؤسسة جراحة الرأس والرقبة باستخدام علاجات الستيرويد الموضعية، وإذا لزم الأمر، المضادات الحيوية لكسر الدورة.

وعلى الرغم من أن بخاخات الأنف الستيرويدية والبخاخات المالحة مفيدة، إلا أن كيرن يؤكد أن بخاخات الأنف الأخرى، مثل بخاخات مزيلة الاحتقان، يمكن أن تجعل المشكلة أسوأ إذا كنت تعتمد عليها باستمرار.

 

المصدر: everydayhealth.