يُعد الإمساك عند الأطفال من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تسبب الانزعاج والضيق، ويحدث عندما تصبح حركات الأمعاء أقل تواترا أو يصعب تمريرها. 

في حين أنه من الضروري استشارة طبيب أطفال في حالة الإمساك الشديد أو المستمر، إلا أن العديد من العلاجات المنزلية الآمنة والفعالة يمكن أن توفر الراحة.

 مع الرعاية المناسبة والاهتمام بهذه العلاجات، غالبًا ما يمكن إدارة الإمساك لدى الأطفال بشكل فعال في المنزل. من زيادة تناول الألياف إلى أخذ حمامات دافئة، إليك 5 علاجات منزلية فعالة لتقليل الإمساك عند الأطفال، وفق موقع "India tv news".

زيادة تناول الألياف

تساعد الألياف على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة عن طريق إضافة كميات كبيرة إلى البراز. يمكن أن يساعد تضمين الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي لطفلك في تخفيف الإمساك. 

شجعي طفلك على تناول المزيد من الفواكه مثل التفاح والكمثرى والتوت والخضروات مثل البروكلي والجزر والسبانخ. الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني وخبز القمح الكامل هي أيضًا مصادر ممتازة للألياف.

عصير البرقوق

عصير البرقوق هو ملين طبيعي يمكن أن يخفف بشكل فعال الإمساك لدى الأطفال. يحتوي على السوربيتول، وهو كحول سكري ذو خصائص ملينة طبيعية، بالإضافة إلى الألياف والمواد المغذية الأخرى التي تساعد على الهضم. 

قدمي لطفلك كميات صغيرة من عصير البرقوق المخفف بالماء لتجنب أي آثار ضارة، ابدأ بحوالي 2 إلى 4 أونصات يوميًا واضبط الكمية بناءً على عمر طفلك واستجابته، ومن الضروري عدم المبالغة في تناوله، لأن الإفراط في تناول عصير البرقوق يمكن أن يؤدي إلى الإسهال.

بذور الكتان أو بذور الشيا

بذور الكتان وبذور الشيا غنية بالألياف ويمكن أن تساعد في تليين البراز، مما يسهل مروره. تحتوي هذه البذور أيضًا على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي لها خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن تعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. 

يمكنك رش بذور الكتان المطحونة أو بذور الشيا على حبوب طفلك أو الزبادي أو العصائر.

حمامات دافئة

يمكن أن يساعد الحمام الدافئ على استرخاء عضلات البطن وتعزيز حركة الأمعاء لدى الأطفال. اطلب من طفلك أن ينقع في حمام دافئ لمدة 10 إلى 15 دقيقة.

 يمكن أن يساعد دفء الماء في تخفيف أي إزعاج مرتبط بالإمساك وقد يحفز الأمعاء على الحركة.

تشجيع النشاط البدني

يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تحفيز حركات الأمعاء ومنع الإمساك عند الأطفال. شجع طفلك على المشاركة في أنشطة مثل الجري أو القفز أو الرقص أو ممارسة الألعاب في الهواء الطلق. 

تساعد الحركة البدنية على تحفيز عضلات الجهاز الهضمي، مما يعزز حركة الأمعاء بشكل أكثر انتظامًا، كما يمكن ان يساهم الحد من الأنشطة المستقرة مثل وقت الشاشة المفرط في تحسين وظيفة الأمعاء بشكل عام.