قال الدكتور وائل أبو الخير، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، إنه يجب الاطلاع على المفاهيم الخاطئة التي تدور في أذهان الأشخاص على النزلات المعوية، على أنها صحيحة، لكي يتم تغيير تلك المعتقدات التي تسبب عواقب صحية والتحدث مع الطبيب قبل اتخاذ إجراءات وتناول أدوية لا تفيد.

المضاد الحيوي للنزلات المعوية

ومن أشهر الأساطير أن المضاد الحيوي مفيد، ولكن هذا معتقد خاطئ، فمن الممكن أن يكون هو سبب الإسهال، كما أنه ممنوع تماما توفير المضاد الحيوي بدون الرجوع للطبيب.

أدوية القيء للنزلات المعوية

وقال طبيب الأطفال إن المفهوم الخطأ الآخر هو أن أدوية القيء آمنة للطفل، ولكن ليس جميعها، حيث إن الاونداستيرون خيار جيد أما البريمبران غير آمن للطفل، ويؤدي لحدوث التشنجات، كما أن الموتيليوم أو الموتنيورم لا يفضل توفيرها للطفل إلا بمراجعة الطبيب، حيث إنه لا بد من جعل الطبيب يكتب الأنواع المناسبة للطفل.

أدوية الإسهال للنزلات المعوية

ويعتبر من المفاهيم الخاطئة توفير أدوية لمنع الإسهال عند الطفل، ولكن يؤكد طبيب الأطفال أنها لا تعطي فائدة والأفضل علاج الجفاف، والمتابعة الجيدة لضمان عدم حدوث مضاعفات.

الفلاجيل للنزلات المعوية

من آثار الفيلاجيل السلبية إعطاء الفم رائحة كريهة ومذاقا مرا، وهو فعال في علاج الطفيليات، ويكتبه الطبيب في حالة كان الطفل يعاني من أميبا أو جيارديا، وينصح بتقديمه من أسبوع لـ 10 ايام، كما أنه لا ينصح بتقديمه دون عمل تحليل براز أولا، لأنه لا يتم استخدامه في كل الحالات.

التوقف عن الرضاعة والأكل والمياه

ومن ضمن المفاهيم الخاطئة التوقف عن إرضاع الطفل، لخطورتها على صحته حسب معتقد الأمهات، ولكن هذا غير صحيح، فينصح بتقديم للطفل الطعام أو الشراب، حيث يجب توفير الرضاعة باستمرار للطفل، لأن حليب الأم يوجد به مضادات للالتهابات ويعمل على تقليل المغص والقيء، وفي حالة كان الطفل يرضع الحليب الصناعي لا يجب إيقافه حتى في حالة الترجيع، ولا بد من الحجز إذا زادت الأعراض، ونصح بتوفير الطعام للطفل من الأرز المسلوق والجزر والتفاح.