شددت الشرطة الفرنسية الإجراءات الأمنية حول ملعب بارك دي برينس التابع لفريق باريس سان جرمان، الأربعاء، في أعقاب تهديد تنظيم داعش بشن هجمات، مما يزيد المخاوف الأمنية قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.

ويلعب باريس سان جرمان مع برشلونة في وقت لاحق بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في مباراة سيشاهدها الملايين حول العالم.

وضاعفت إسبانيا وبريطانيا جهودهما هذا الأسبوع قبل مواجهات لأنديتهما في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا يومي الثلاثاء والأربعاء، بعد أن دعا داعش لشن هجمات على ملاعب بما في ذلك بطائرات مسيرة.

وتثير هذه التهديدات قلقا خاصا بالنسبة لفرنسا، التي كانت هدفا منذ فترة طويلة للجماعات المتطرفة، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس في يوليو وأغسطس.

وفي استاد بارك دي برينس التابع لفريق باريس سان جرمان، بدأت الشرطة، الأربعاء، في سحب السيارات المتوقفة ووضع كتل خرسانية.

وأشرف كبار الضباط على هذه العمليات. كما لوحظ انتشار كبير للعناصر الأمنية في العاصمة الفرنسية.

ومع ذلك، تجاهل المشجعون في متجر باريس سان جرمان الكبير في وسط باريس المخاوف.

وقال مشجع اسمه ماتيو "لست خائفا".

وأضاف: "لا يمكننا أن نعيش في خوف. بدلا من ذلك، علينا أن نظهر لهم أننا نستطيع تجاوز هذا الأمر".

وأمس الثلاثاء، أقيمت مباراة أرسنال وبايرن ميونيخ في لندن وريال مدريد ضد مانشستر سيتي في مدريد دون أي عوائق.

كما يلعب أتليتيكو مدريد مع بروسيا دورتموند في إسبانيا في دور الثمانية، الأربعاء.