: هل تتخلى حركة حماس عن سلاحها والتبعية لطهران؟

سكاي عربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لطالما أعرب قادة حماس عن موافقتهم على شرط نزع سلاح الحركة فور قيام الدولة الفلسطينية، هذا ما جددت تركيا التأكيد عليه مؤخرا عبر تصريحات وزير خارجيتها هاكان فيدان، الذي قال إن حماس مستعدة لتحويل الحركة إلى حزب سياسي فقط وترك السلاح، ضمن اتفاق شامل يفضي إلى دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

موافقة حماس على التحول لحزب سياسي يعني بالضرورة تركها للمعسكر الإيراني وفك الشراكة مع طهران والتي وضح تماما منذ 7 أكتوبر الماضي أنها شراكة صورية بعد أن تخلت إيران عن قطاع غزة، وتركت حماس وحيدة أمام القوات الإسرائيلية، فهل تتخلى الحركة فعلا عن سلاحها والتبعية لطهران لتلتحق بمعسكر السلام.

يؤكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة بغزة حسام الدجني في حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" أن حماس وبقيادة يحيى السنوار أعربت منذ 2017 عن استعدادها للانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية بعد إصلاحها وإعادة بناء هياكلها.

  • تنص وثيقة مبادئ وسياسات حركة حماس منذ 2017 على عدم معارضة قيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967دون الاعتراف بإسرائيل.
  • تدعو حركة حماس المجتمع الدولي إلى النظر للحركة كجزء من الحل وليس المشكلة.
  • إسرائيل هي من ترفض تطبيق حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
  • جعلت إسرائيل من تل أبيب البوابة والممر للنظم الإقليمية والدولية للوصول الى البيت الأبيض وتعزيز العلاقات مع واشنطن.
  • ترى إسرائيل أن قضية حل الدولتين تؤثر على أمنها وديمومتها واستمراريتها.
  • لا يقاتل المقاومون الإسرائيليون من أجل القتال فقط وإنما من اجل الحرية.
  • لا يرفض الشعب الفلسطيني أي حركة أو منظمة تدعو إلى سيادة كاملة فلسطينية تربط الضفة بغزة وشرقي القدس.
  • من الضروري التفكير في الدولة الواحدة في حال تمسكت إسرائيل برفض حل الدولتين والتأكيد للعالم إن إسرائيل تعد أساس المشكلة في المنطقة وليست فصائل المقاومة.
  • لا تمانع حماس في إعادة تجربة تقاسم الحكم مع شركاء فلسطينيين.
  • باستطاعة حماس أن تلعب اللعبة السياسية بما يؤسس لحالة من السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
  • تعد المقاومة في القطاع فكرة وليست فقط سلوكا.
  • للقضاء على المقاومة لابد على المجتمع الدولي نزع المبررات لوجود المقاومة.
  • تسعى حماس إلى وجود دولة مترابطة جغرافيا بين غزة والضفة الشرقية والقدس.

من جانبه، أشار الكاتب الصحفي أيمن خالد إلى أن الجناح السياسي لحركة حماس يبحث اليوم عن النجاح لتأكيد ضمان وجوده على الساحة خاصة في غياب صفقة سياسية واضحة وعدم ثقة المجتمع الدولي بحماس.

  • ستجد حماس نفسها في مشكلة مع الشعب الفلسطيني في حال أقدمت على فك ارتباطها بإيران.
  • لن يقدم الفلسطينيون مرة أخري على إعادة حركة حماس كحركة سياسية لها تأثير في الشارع الفلسطيني.
  • تفوق العمل الميداني على العمل السياسي.
  • تدافع حماس في غزة عن مصالحها ومطالبها الشخصية وتبحث في عن سبل انقاذ قياداتها.
  • وجود رفض غربي ودولي الى جانب الرفض الأميركي والإسرائيلي لوجود حماس كجناح عسكري في غزة.
  • تواجد ميناء عسكري أميركي مؤشر لوجود صفقة لإخراج حماس عبر البحر.
  • لا يمكن القول اليوم إن حماس هي كتلة واحدة فحماس في الخارج تختلف عن حماس في داخل غزة.
  • كل طرف من حماس يبحث عن مصلحة بحدود الجغرافية التي يبحث عنها.
  • تقوم المعركة منذ بدايتها على حماية حماس على حساب المدنيين الفلسطينيين.
  • قامت للعملية السياسية بدور كبير في القضية الفلسطينية حتى ما قبل الانتفاضة الثانية.
  • تحول الانتفاضة الثانية على يد حماس إلى انتفاضة مسلحة وصورت الشعب الفلسطيني بأنه مجموعة من الانتحاريين.

belbalady

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" سكاي عربية "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??