غالبًا ما تتميز فترات الامتحانات بالاكتظاظ في وقت متأخر من الليل، وارتفاع مستويات التوتر، ولسوء الحظ، إهمال التغذية السليمة. 

يميل العديد من الطلاب إلى تجاهل تناولهم الغذائي خلال هذه الفترة، مع التركيز فقط على دراستهم، ومع ذلك فإن نوع ونوعية وكمية الطعام المستهلك يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستويات الطاقة والتركيز والقدرات المعرفية الشاملة، ولذلك من الضروري الحفاظ على نظام غذائي صحي للتغلب على ضغوط الامتحانات وتعزيز الأداء الأكاديمي.

الحفاظ على نظام غذائي صحي 

وفقًا لـ Fresherblog، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن أثناء الامتحانات يمكن أن يعزز بشكل كبير التركيز، والاحتفاظ بالذاكرة، والقدرات المعرفية الشاملة، ولذلك من الضروري تضمين الأطعمة التي تعزز الدماغ في نظامك الغذائي وإنشاء خطة وجبات متوازنة.

تناول الوجبات الخفيفة الإستراتيجية، وتحديد أهداف واضحة، ووضع جدول للوجبات، وتجربة وصفات جديدة، وممارسة الأكل الواعي، كلها نصائح مفيدة للالتزام بنظام غذائي صحي أثناء الامتحانات.

الأطعمة المغذية لتعزيز القدرات المعرفية

يمكن لبعض الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية أن تغذي خلايا الدماغ، وتنظم إطلاق الجلوكوز، وتوفر الطاقة، وتعزز الذاكرة. 

وتشمل هذه الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والخضروات الخضراء والشوفان والتوت، كما يمكن أن تساهم زبدة الفول السوداني، وهي مصدر جيد للدهون الصحية والبروتينات، بشكل كبير في تحسين التركيز والحيوية. 

شرب الكثير من الماء له نفس القدر من الأهمية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية ومنع التعب.

الخيارات الغذائية وتأثيرها على الدراسة

ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أنه ليست كل الأطعمة مفيدة خلال هذه الفترة. يحذر موقع الصحة من أن بعض أنواع الأطعمة يمكن أن تسبب الانتفاخ وآلام المعدة والخمول، وكلها يمكن أن تؤثر سلبًا على جلسات الدراسة، ولذلك فإن مراعاة نوع وكمية الطعام المستهلك أمر بالغ الأهمية. 

يسلط الموقع أيضًا الضوء بشكل موجز على فوائد الثوم ويقدم نصائح لفقدان دهون البطن، والتي غالبًا ما تكون مصدر قلق للطلاب أثناء فترات الامتحانات بسبب العادات المستقرة.